ناشطٌ إيزيدي ينتقد الحكومة العراقية لتقاعسها في الإفراج عن الإيزيديين لدى داعش

ناشطٌ إيزيدي ينتقد الحكومة العراقية لتقاعسها في الإفراج عن الإيزيديين لدى داعش

وكالات- الحل العراق

انتقد الناشط الإيزيدي، علي حسين الخانصوري، الحكومة العراقية بسبب تقاعسها في المطالبة بإطلاق سراح الإيزيديين المُختطفين لدى تنظيم داعش، رغم وعودٍ أطلقتها في وقتٍ سابق.

داعياً المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، للتحرّك والضغط على الحكومة، لتحرير مئات الأبرياء، بحسب ما نقلت (العالم) عن الناشط.

إلى ذلك، أكّد الخانصوري، أن هناك /300/ مختطف إيزيدي، نساء وأطفال وشباب، لا يزالون في قبضة التنظيم في آخر معقلٍ له شرقي الفرات في سوريا.

ولفت الناشط الإيزيدي، إلى أن العوائل الإيزيدية المُتبقية لدى داعش، تعيش ظروفاً سيئة جداً، مع استمرار حجزهم في سجونٍ تحت الأرض، بحسب قوله.

مُشيراً في الوقت ذاته، إلى أن عوائل داعش يمكنها الخروج بسهولة عبر الممرات الآمنة بعد تسليم أنفسهم إلى قوات سوريا الديمقراطية، فيما لم يسمح للإيزيديين بالخروج.

وكشف الخانصوري، أن الخروج الأخير لبعض المختطفين الإيزيديين، من بلدة الباغوز في سوريا، آخر معقلٍ لداعش، تم بعد تسديد مبالغ مالية لقادة التنظيم.

وكان الناشط الإيزيدي، قد قال في وقتٍ سابق عبر صفحته الشخصية (الفيسبوك)، إن الكثير من الصفقات والاتفاقيات بين التنظيم وقوات سوريا الديمقراطية تمّت بالتنسيق مع التحالف الدولي، للإفراج عن الكثير من السجناء أو المختطفين لدى داعش، ولم تشمل تلك الاتفاقيات المختطفين الإيزيديين، لأن لا أحد يسأل عنهم ولا يهمهم ما يحدث لهم.


 

إعداد وتحرير- فريد إدوار

الصورة المُرفقة تعبيريّة من أرشيف غوغل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.