تصريح لدخول سوريا يقسم الصف «الدرزي» ويذكّر جنبلاط بـ«رستم غزالي»

تصريح لدخول سوريا يقسم الصف «الدرزي» ويذكّر جنبلاط بـ«رستم غزالي»

رصد (الحل) – أثار موضوع تصريح سيتم العمل به، يخص مشايخ الطائفة «الدرزية» الراغبين بالدخول إلى سوريا، حفيظة الحزب التقدمي الاشتراكي، بينما لاقى ترحيبا من أطراف لبنانية «درزية» أخرى.

ويقضي «التصريح الإلزامي» بوجوب حصول المشايخ «الدروز» الراغبين بالذهاب إلى سوريا، على بطاقة باسم الشخص، موقعة من شيخ عقل طائفة «الدروز» ناصر الدين الغريب، المحسوب على حلفاء النظام السوري.

ودعا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب السابق وليد جنبلاط، على حسابه في «تويتر» الشيخ الغريب إلى الابتعاد عن دور «لا يليق به» لتتوالى موجة الردود عليه من النائب طلال أرسلان والنائب السابق وئام وهاب الداعمين للغريب والنظام السوري.

وقالت مصادر من «الاشتراكي» لصحيفة «الشرق الأوسط» إنّ الإجراء يقضي بحصول من يريد الذهاب إلى سوريا على بطاقة من الغريب لتسهيل دخوله، وهو ما أكده النائب السابق وئام وهاب في بيان صادر عن مكتبه.

وعبرت مصادر من الحزب “الاشتراكي” عن استيائها من القرار، واعتبروه تصريح لإعادة التدخل السوري في لبنان، لافتين إلى أن القرار سيؤدي إلى تفرقة بين الدروز ووضع عوائق مع من هم في موقع سياسي مخالف للغريب، مؤكدة أنّ لا صفة شرعية للشيخ الغريب أمام السلطات اللبنانية أو في الخارج، في حين أنّ الشيخ المنتخب بإجماع النواب «الدروز» هو نعيم حسن.

ووجه جنبلاط رسالة للغريب عبر له عن احترامه وتمنيه منه ألا يلعب دوراً لا يليق به قائلاً: «دع الغير يقوم بأدوار ومهمات السيء الذكر رستم غزالي»، مدير الأمن السياسي السوري السابق.

ورد النائب ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني، طلال أرسلان، على جنبلاط بالقول: «وليد بك لم ننته بعد من تطاولك على مشايخنا الأجلاء الأطهار»، داعياً إياه للاكتفاء بالسياسة.

من جهته، قال رئيس حزب التوحيد العربي، وئام وهاب: «لم نستغرب ما صدر عن لسان البعض حول هجومهم على القرار الصائب الذي اتخذته الدولة السورية لحماية مشايخنا في طائفة الموحدين، مما يعزز سلامة عبور المشايخ ويحفظ أمنهم وراحة تنقلاتهم»، حسب ما نشره موقع تلفزيون «الجديد».

تحرير: رجا سليم

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.