ديرالزور (الحل) – أكدت #قوات_سوريا_الديمقراطية، أن توقف الاشتباكات مع من تبقى من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» في #الباغوز بديرالزور، خلال اليومين الماضيين، يعود إلى فقدان التنظيم إمكانية شن هجمات، كما ترغب «قسد» بإتاحة الفرصة أمام خروج مدنيين محتملين من المخيم.

وقال مصطفى بالي (مدير المركز الإعلامي) لموقع «#الحل» إن القتال متوقف على جبهة الباغوز، وذلك بعد خروج دفعات من المدنيين وعوائل التنظيم واستسلام المئات من مقاتليه، واصفاً الوضع القائم في الجبهة بأنه «أشبه بهدنة غير متفق عليها»، وفق تعبيره.

وأوضح «بالي» أن «توقف الجبهة مرده لفقدان داعش القدرة على الهجوم، كما ورغبة (قسد) في إفساح المجال أمام مدنيين ومقاتلين محتملين راغبين بالخروج»، لافتا إلى عدم خروج دفعات جديدة اليوم.

في سياق متصل، أكد مصدر ميداني فضل عدم ذكر اسمه، أن إلقاء القبض على 400 مقاتل من التنظيم قبل يومين، نفذ بعملية خاصة، تم فيها القبض أيضا، على شبكة من المهربين، كانوا وراء محاولة إخراج هؤلاء من مخيم الباغوز.

وزعم المصدر أن المهربين كانوا يعملون على إخراج عناصر «داعش» من مخيم الباغوز وإخفائهم في المنطقة الصحراوية، ولكن تم كشفهم وإلقاء القبض عليهم جميعا، بحسب قوله.

وكان مخيم الباغوز قد شهد عصر أمس، قصفا مدفعياً من قوات التحالف الدولي، قال «عدنان عفريني» المتحدث باسم #عاصفة_الجزيرة) إنه استهدف تحركات جرت داخل المخيم، دون أن يوضح ماهية هذه التحركات.

كما شهد المخيم، خروج دفعات من المدنيين وعوائل التنظيم ومقاتليه، على مدار أربعة أيام متتالية، كان آخرها دفعة خرجت عصر أمس، قدرت أعدادهم بالمئات.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: رجا سليم