الباغوز (الحل) – خرجت دفعة جديدة من المدنيين وعوائل مجموعات تنظيم الدولة الإسلاميّة (#داعش) وعدد من مقاتليه مساء أمس من مخيم #الباغوز، حيث آخر نقاط سيطرته شرقي الفرات، فيما تبدو الحركة طبيعية داخل المخيم الذي ما تزال تتمركز فيه مجموعات التنظيم حتى الآن.

وبحسب مصطفى بالي (مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية) فإن حوالي مئة من المدنيين وعوائل التنظيم ومقاتليه خرجوا مساء أمس، من بينهم أبو يعقوب الألماني ذو الأصول #التركية، مع عدد آخر من المقاتلين الأجانب.

ويؤكد بالي أن الاستعدادات قائمة لإنهاء وجود داعش، ولكن ذلك يبقى مرهوناً بخروج كامل المدنيين من المخيم، وأن العمليات العسكرية لن تبدأ “طالما بقي هناك مدنيون يودون الخروج”، بحسب قوله.

ووفق جولة ميدانية في الخطوط الأمامية التي تشهد هدنة (غير متفق عليها)، بدت الحركة طبيعية في المخيم، حيث كان العشرات من الاشخاص يظهرون للعيان وهم يتنقلون بالسيارات والدراجات النارية، كما رفع التنظيم راياته في أكثر من موقع داخل المخيم.

وتذهب قيادات ميدانية إلى القول بأن المساحة التي يسيطر عليها التنظيم هي أكبر مما كان متوقعاً، و مما تم الإعلان عنه نظرا لعمق منطقة المخيم والتي تظهر بشكل مغاير لما هي في الواقع أمام العين المجردة.

كما وتؤكد #قسد مصادر ميدانية أن التنظيم فقد الكثير من قدراته على تنفيذ هجمات، وأنه لم يبادر في الهجوم منذ خمسة أيام أو أكثر.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: مالك الرفاعي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.