خاص (الحل) – نجحت مساعي بعض رجال الأعمال السوريين بإعادة فتح التصدير #الغذائي البري من سوريا إلى #الخليج العربي، وتكللت هذه المساعي بتصدير كميات كبيرة من #الحمضيات إلى الإمارات العربية المتحدة، بينها أطنان من البرتقال، قادمة من الساحل إلى الحدود الأردنية، لتعبر من نقطة نصيب مروراً بالسعودية ووصولاً إلى دبي.

وكان وفد مؤلف من رجال أعمال سوريين مقربين من النظام قد زاروا الإمارات قبل حوالي شهرين، بينهم رجل الأعمال المدعوم من النظام، والنائب في البرلمان (محمد حمشو).

وجاءت زيارة الوفد بناء على دعوة رسمية من #أبو_ظبي لحضور “ملتقى القطاع الخاص السوري الإماراتي بمشاركة رجال أعمال سوريين”.

وقال حينها رئيس مجلس إدارة اتحاد غرف التجارة والصناعة الإماراتي، (محمد ثاني مرشد الرميثي) إن “الملتقى يأتي في إطار تنمية العلاقة الإيجابية بين القطاعين الخاصين في سوريا والإمارات لإقامة استثمارات مشتركة”.

وضم الوفد ممثلين عن جميع الاتحادات غرف #التجارة والزراعة والصناعة والمصدرين بزيارة الإمارات العربية المتحدة للاطلاع “على التجربة الاستثمارية فيها وتفعيل العلاقات التجارية بين الجانبين”.

ويتهم العديد من السوريين رجال الأعمال بأنهم “تجار أزمة” فمعظمهم ظهرت اسماؤهم خلال السنوات الأخيرة، أما الباقي فقد استفادوا من علاقاتهم وقربهم من النظام لتسيير أمورهم وبقائهم داخل #السوق.

سعاد العطار

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.