رصد (الحل) – أعلن مركز بحوث الطاقة التابع لوزارة #الكهرباء في حكومة النظام، عن التوجُّه لإصدار تشريع يساهم في الحد من إدخال أجهزة الإنارة التقليدية، والاعتماد على الأجهزة التي تعتمد على العناصر المشعة “اللدات”.

وقال مدير المركز، (يونس علي)، في تصريحات لصحيفة (الوطن) المقربة من النظام، اليوم الثلاثاء، إن “تقنية اللدّ #الضوئي كونها عملياً توفر ما يقرب 70% من الطاقة المستخدمة للإنارة”، مشيراً إلى أنه “تم إصدار توصية من المركز تستهدف جميع المستهلكين للاعتماد عليها ما يسهم في تخفيض استهلاك #الإنارة”.

وأوضح أن “الاعتماد على اللدات يمكن أن يساعد توجه وزارة الكهرباء حالياً اليوم للحد من الهدر الكبير في الطاقة، بمختلف المجالات”.

واليدات هي #لمبة مكونة من عدد الديودات الباعثة للضوء، وتعد أكثر كفاءة من اللمبات الموفرة للطاقة والمتوهجة، فضلاً على أنها أقل استهلاكًا للكهرباء.

ولـ الليدات عدة ميزات أبرزها، آمنة لا تسبب الاشتعال، لا تنفجر وبعضها لا ينكسر، ولا تحتوي على فتيلة داخلها يمكن أن تنقطع لتطفئ اللمبة كما يحدث في اللمبة العادية، كما انها لا تحتوى على أشعة فوق البنفسجية أو تحت الحمراء، هي أكثر اللمبات الصديقة للبيئة، بحسب موقع (اليوم السابع).

ويعتمد معظم السوريين منذ 2012 على “الليدات” في الإنارة، وذلك في ظل انقطاعات التيار الكهربائي الطويلة، واللجوء على الاعتماد على البطاريات التي تنتج طاقة كهربائية (12 فولت) أي بما يكفي لتشغيل “الليدات”، وليس وسائل الإنارة التقليدية التي تعتمد “220 فولت”.