الوطني الكردي: مسلحون من الاتحاد الديمقراطي اعتدوا على مسيرة لإحياء “انتفاضة” القامشلي

الوطني الكردي: مسلحون من الاتحاد الديمقراطي اعتدوا على مسيرة لإحياء “انتفاضة” القامشلي

القامشلي (الحل) – قال #المجلس_الوطني_الكردي، اليوم، إن مجموعة من مسلحي حزب #الاتحاد_الديمقراطي، اعترضت مجموعة من أنصاره لدى توجههم لإحياء ذكرى انتفاضة #القامشلي 2004، ما أدى لإصابة امرأة بجروح.

واتهمت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي حزب الاتحاد الديمقراطي، بمنع أنصاره من التوجه لمقابر ضحايا انتفاضة القامشلي 2004، مشيرة إلى أن مجموعة مسلحة حاولت منع مسيرة متوجهة إلى مقبرة #الهلالية في القامشلي، واعتدت بالضرب على امرأة نقلت على إثرها إلى المشفى.

وأشار المجلس إلى أن مسيرة أخرى لمناصريه في الطرف الشرقي من القامشلي، تعرضت لمضايقات أثناء توجهها إلى مقبرة حي #قدوربك.

ويظهر مقطع مصور تداوله نشطاء، شخصين يقومان بمحاولة منع مدنيين يرفعون أعلاما كردية من التقدم، فيما يقوم أحدهما بتعنيف شخص يحمل علماً، وقال نشطاء إن الشخصين من قوات #الأسايش التابعة للإدارة الذاتية.

وأفادت السيدة وفاء وليكا أن عصا أحد الأعلام وقعت على رأسها، لدى محاولة أحد أنصار الإدارة الذاتية إنزاله بالقوة من يد أحد المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابتها في الرأس، كما اتهم نشطاء مجموعة من خمسة أشخاص من حركة “الشبيبة الثورية” الموالية للإدارة الذاتية، بمنع مسيرة من أنصار المجلس الوطني الكردي، من التوجه لأحد المقابر في المدينة.

وكانت الأسايش قد منعت المجلس الوطني الكردي، من إحياء يوم المرأة، وقامت بفض احتفاليتهم في القامشلي.

وتقول قوات الأسايش إنها تمنع كل نشاط أو تظاهرة غير مرخصة في مناطق الإدارة الذاتية، فيما يتهم أنصار الوطني الكردي، الإدارة، بتعمد التضييق على نشاطاته واتباع الازدواجية في تطبيق قوانينها.

وشهدت حالة التوتر بين الإدارة الذاتية والمجلس الوطني الكردي تراجعاً، بعد إعلان الرئيس الأمريكي انسحاب قوات بلاده من سوريا، وإطلاق مبادرة لتقريب الأطراف الكردية من قبل المؤتمر الوطني الكردستاني.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: رجا سليم

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.