بعد نهاية داعش.. مصيرٌ مجهول يكتنف حياة الإيزيديات المُختطفات

بعد نهاية داعش.. مصيرٌ مجهول يكتنف حياة الإيزيديات المُختطفات

رصد- الحل العراق

أوضح تقريرٌ نشرته صحيفة (إندبندنت) البريطانية، أن الآمال في العثور على الإيزيديات اللاتي وقعن في أيدي مسلحي داعش بعد استعادة كل الأراضي التي سيطر عليها التنظيم في السابق، صارت قليلةً جداً وتكاد تكون معدومة.

وذكر التقرير، نقلاً عن مدير مركز (يازدا) الاستشاري لحقوق الإيزيديين (أحمد بورغوس)، قوله: أن «آمالهم كانت مرتفعة بتحرير الكثير من الإيزيديين في (باغوز) لكن لم يتم تحرير سوى خمسين إلى ستين شخصاً فقط، الأمر الذي يؤشر أكثر من علامة استفهام حول مصير الإيزيديين بمختلف فئاتهم».

وبحسب التقرير، الذي نقله موقع السومرية نيوز، فإن الإيزيديين «ليسوا مستعدين للاستسلام لهذا الأمر بسهولة، وأنهم يطالبون حالياً المجتمع الدولي بمساعدتهم في العثور على آلاف المفقودين والمفقودات وتوسيع منطقة البحث عنهم في سوريا والعراق والتدقيق في مخيمات اللاجئين التي يعيش فيها المدنيون المحررون من قبضة تنظيم داعش».

وكان تنظيم داعش قد اختطف في آب أغسطس 2014، نحو /3/ آلاف فتاة إيزيدية، إبّان هجومه على قضاء سنجار، قبل أن يقتادهم إلى معاقله الموزّعة بين سوريا والعراق.

فيما قُتِل مئات الرجال على يد مسلّحي التنظيم ودفنهم في مقابر جماعية.
—————————————————————-
تحرير- فريد إدوار
الصورة المُرفقة تعبيريّة من أرشيف غوغل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.