الضربات بالتنسيق مع أنقرة… لكن الإعلام الرسمي التركي: هجمات إدلب تهدد سوتشي!

الضربات بالتنسيق مع أنقرة… لكن الإعلام الرسمي التركي: هجمات إدلب تهدد سوتشي!

رصد (الحل) – أفاد الإعلام التركي الرسمي بأن الهجمات التي شهدتها إدلب مؤخراً تهدد اتفاقية «سوتشي»، التي أبرمتها أنقرة وموسكو بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في المحافظة الشمالية.

وقالت وكالة «الأناضول» الحكومية أن الاتفاقية «تواجه خطراً كبيراً نتيجة مواصلة قوات النظام السوري استهدافها المدينة التي يقطنها نحو أربعة ملايين مدني».

وذكرت الوكالة أنه عقب الوصول لاتفاق «سوتشي» في أيلول 2018 «أوقفت روسيا وقوات النظام السوري غاراتهما الجوية على إدلب لفترة وجيزة، ما أتاح الفرصة لعودة نحو 80 ألف سوري إلى ديارهم».

وتابع المصدر «ولم يمضِ وقت طويل على فترة الهدوء هذه، لتعود قوات النظام السوري والميليشيات الإرهابية المدعومة إيرانيا، الى استهداف المناطق المأهولة بالمدنيين والخالية تماما من أي مجموعة مسلحة. وقبل يومين، هاجمت قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية الموالية لإيران، بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليًا، بلدة التمانعة بريف إدلب، شمالي البلاد».

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية من جهتها منذ يومين -أي بعد الضربات بالفوسفور مباشرة- أنها الطرف الذي نفذ الهجمات في إدلب، مؤكدة أن العملية العسكرية كانت بالتنسيق مع تركيا.

ولم يصدر أيّ إعلان رسمي تركي لنفي التصريحات الروسية حول التنسيق مع موسكو بشأن ضربات إدلب.

إعداد وتحرير سامي صلاح

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.