رصد- الحل العراق

كشفت دراسةٌ بريطانية جديدة، أن مدخني الشيشة (النرجيلة) أكثر عرضة  لخطر السمنة أو الإصابة بداء السكري من مدخني السجائر.

وبحسب الدراسة، فإن جلسة (نرجيلة) واحدة، تُعادل أكثر من تدخين علبة سجائر كاملة، وأن المركبات السامة المستنشقة منها يمكن أن تكون أكثر خطراً.

وأكّدت الدراسة، التي أُجريت على مجموعة موجودة مسبقاً من 9840 مريضًا، أن تدخين (النرجيلة) ليس آمنًا، وأن مخاطر تدخينها وتسببها في الإصابة بأنواع معينة من السرطان ثابتة، كما أن الأدلة على وجود علاقة بينها وأمراض القلب والأوعية الدموية قوية دامغة.

وفي عام 2016 أظهرت دراسةٌ طبية، أن نفخة نرجيلة تعادل سيجارة كاملة؛ أي أن خطر السيجارة أقل /20/ مرة من خطر الشيشة، حيث يستنشق مدخنو الشيشة كميات أكبر من القطران والمعادن الثقيلة ومواد كيميائية أخرى مسببة للسرطان على مدى الطويل.

وخلصت الدراسة، إلى أنه من الممكن أن تحفز السموم الموجودة في الدخان استجابة التهابية تجعل الأنسجة أكثر مقاومة لآثار الأنسولين، وهو هرمون ينظم الجلوكوز في الدم.

فيما يشير باحثون، أنه من الممكن أن يكون ارتباط النرجيلة بسلوكيات اجتماعية أخرى كتناول الطعام والعصائر والحلويات والمقبلات، سبباً في زيادة الوزن.

ويدحض هذا البحث، الاعتقاد السائد بأن تدخين النرجيلة أقل سمية من تدخين السجائر، كونها (الرنجيلة) مزودة بمرشح لتنقية دخان التبغ عن طريق تمريره عبر الماء.


الصورة المُرفقة تعبيريّة من أرشيف غوغل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.