صمتٌ رسمي إبان اعتقال رجل أعمال مقرّب من الأسد في الكويت… ما هي التهم الموجّه إليه؟

صمتٌ رسمي إبان اعتقال رجل أعمال مقرّب من الأسد في الكويت… ما هي التهم الموجّه إليه؟

دمشق (الحل) – لم تعلق السلطات السورية، أو الحكومة الكويتية، على خبر اعتقال رجل الأعمال السوري مازن الترزي، المقرّب من رئيس النظام السوري بشار الأسد، رغم مضي أربعة أيام على اقتياده إلى جهة مجهولة من قوات الأمن الكويتية.

وتجاهلت وسائل الإعلام الرسمية- وشبه الرسمية- والخاصة الموالية للنظام، أي خبر عن التاجر المعروف بولائه للنظام.

ويواجه «الترزي» اليوم، أربع تهم أساسية هي: «تبييض الأموال وغسيلها لمصلحة جهات خارجية، يُقصد بها النظامان السوري والإيراني و «حزب الله» اللبناني، وتهمة التخابر مع الحزب، بالإضافة إلى طباعة منشورات دون ترخيص والرشوة والابتزاز».

وكان 50 عنصراً من جهاز أمن الدولة قد اقتحموا مكتب رجل الأعمال السوري، ظهر الاثنين، وقاموا بمصادرة جميع الأوراق والمستندات والأجهزة الإلكترونية والهواتف العائدة للترزي ومعاونيه. كما قاموا بإجراء تحقيق سريع معهم داخل المجلة قبل أن يُشاهد «الترزي» مكبلاً ومقتاداً لمقر إدارة أمن الدولة في الساعة السادسة مساءً.

ومن المتوقع محاكمة رجل الأعمال السوري وفق القوانين الكويتية، دون ترحيله أو نفيه خارج البلاد، وربما سيمضي فترة سجنه داخل السجون الكويتية.

وبرز اسم مازن الترزي، رجل الأعمال السوري المقيم في الكويت، أول مرة، عندما أطلق حملة «راجعين يا سوريا» في العام 2015، والتي دعا فيها الشباب السوري المغترب، وأينما كان للعودة إلى سوريا وعلى نفقته الخاصة.

إعداد: سعاد العطار – تحرير: سامي صلاح

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.