في خطوة هي الأولى من نوعها منذ 6 سنوات… النظام يسمح بعودة 126 عائلة لمدينة القصير

في خطوة هي الأولى من نوعها منذ 6 سنوات… النظام يسمح بعودة 126 عائلة لمدينة القصير

حمص (الحل) – سمحت قوات النظام بعودة عائلات إلى قرية #البويضة التابعة لمدينة #القصير (التي يسيطر عليها#حزب_الله اللبناني ولا سلطة لقوات النظام فيها بريف #حمص الجنوبي)، وذلك بعد تهجيرهم ومنعهم من العودة لأكثر من ست سنوات، في خطوةٍ تعد الأولى من نوعها في المناطق التي سيطر عليها النظام في ريف حمص الجنوبي منذ عام 2013.

وأوضحت صفحات موالية للنظام على موقع التواصل الاجتماعي #فيس_بوك، أن 126 عائلة عادت، أمس الأربعاء، إلى قرية البويضة الشرقية بريف القصير، بعد غياب لسنوات، وذلك بإشراف ومتابعة من عمر حورية، أمين فرع الحزب في حمص، كما نشر فرع الحزب صوراً أظهرت مسيرة للعائلات التي قيل إنها عادت إلى القرية، بحضور محافظ حمص، طلال البرازي وعدد من أعضاء قيادة فرع الحزب وقيادة شعبة القصير.

وكان النظام السوري دعا قبل أيام، بعض العائلات المهجّرة من مدينة القصير والمقيمة في مناطق سيطرته إلى «عودة سريعة» لمنازلهم التي هُجِّروا منها قبل أعوام، لأسبابٍ ما تزال مجهولة، خاصةً وأن المنطقة تشهد دماراً كبيراً في الأبنية السكنية والمرافق العامة جراء الحملة العسكرية التي تعرضت لها في عام 2013، إضافةً إلى انعدام أدنى مقومات الحياة فيها.

وسيطرت قوات النظام مدعومةً بمليشيات حزب الله اللبناني في تموز 2013، على مدينة القصير والقرى المحيطة فيها، بعد معارك عنيفة، ومنذ ذلك الوقت تم منع العائلات النازحة إلى مناطق قريبة من القصير من الدخول إليها أو العودة إلى منازلهم.

ويؤكد محمد المصري مؤسس #تنسيقية_القصير سابقاً، في حديث سابق أجراه «الحل السوري» معه أن «القصير أصبحت خارج الخريطة السورية ديموغرافياً، بعد خروج الأهالي منها واستيلاء حزب الله اللبناني عليها، وتحولت لأراضٍ تقام عليها عروضه وقواته العسكرية، دون أيّة اتفاقيات دولية تنص على عودة المهجرين من أهل القصير إلى المدينة وريفها، كما يحصل في باقي المناطق السورية بعد سيطرة قوات النظام عليها».

وما يكسب القصير أهمية كبيرة، أنها تربط العاصمة #دمشق بالساحل في #طرطوس و #اللاذقية عبر #حوض_العاصي، كما أنها قريبة من الحدود مع #لبنان، لذا سعت جميع أطراف النزاع (قوات النظام، #الجيش_الحر، حزب الله اللبناني) على السيطرة عليها.

إعداد: هاني خليفة – تحرير: سارة اسماعيل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.