رصد- الحل العراق

اتهمت النائبة في البرلمان العراقي عن محافظة #نينوى، إخلاص الدليمي، #عصائب_أهل_الحق، بالتورط في حادث غرق عبارة في #الموصل والذي تسبب بمقتل نحو 120 شخصاً، فيما أكد النائب عن كتلة مليشيا العصائب، عدي عواد، ان المتنزه والعبارة في الموصل من قنواتهم المالية، ولن يكون بمقدور أحد اخضاعهم للحساب أو للمساءلة.

وكشفت الدليمي في تصريحات متلفزة، أن “جلسة البرلمان العراقي، غداً الأحد، ستناقش توصيات لجنة تقصي الحقائق المشكلة بشأن الأوضاع في محافظة نينوى، وحسب المعلومات التي وردتنا أن السيد #عادل_عبد_المهدي قد أوصى بإقالة المحافظ مع نائبيه”.

وقالت الدليمي إن “لجنة تقصي الحقائق استطاعت تحقيق أغلب النقاط ومنها إقالة المحافظ، لكن البعض من النقاط سيبدأ الخلافات عليها داخل اللجنة بعد إقالة المحافظ، حيث ستكون هناك إشكالات حول كيفية التوافق على المحافظ وعلى المناصب”.

وأكدت النائبة، أن “هذه العبارة هي ملك مشترك بين مستثمرين وعدد من الجهات الأخرى ومن بينها عصائب أهل الحق”، المنضوية في مليشيات #الحشد_الشعبي.

وأضافت الدليمي، أن ” قائد العمليات في نينوى تطرق إلى هذا الأمر، وأكد عن وجود عقد رسمي بين العصائب والمستثمرين، موضحةً أن العبارة “30% تعود ملكيتها للعصائب و70% للمستثمر”.

ونوهت أن، “قائدا العمليات والشرطة في محافظة نينوى، أكدا على عدم قدرتهم على التدخل في هذه الحادثة كون العصائب متورطة فيها”، مشيرةً إلى أن “عصائب أهل الحق متورطة أيضاً في الكثير من الأمور الأخرى، حيث استولى على العديد من الأراضي في نينوى واتخذها مقراً لمكاتبه الاقتصادية”.

من جانبه، أكد النائب عن كتلة مليشيا العصائب، عدي عواد، اليوم السبت، في تصريح صحفي، ان “المتنزه والعبارة في الموصل من قنواتنا المالية”، معلناً أن “لن يكون بمقدور أحد خضوعنا للحساب أو للمساءلة”.

وقال عواد، أن” 90% من استثمارات #العراق تعود للعصائب والحشد الشعبي”، مضيفاً ” سنحاسب النواب الذين تهجموا على العصائب”، معلناً أن “الحشد ومكاتبه الاقتصادية لن تخرج من الموصل”.


تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.