ازدياد النصب والاحتيال في أسواق السيارات السورية بعد منع حكومة النظام استيرادها

ازدياد النصب والاحتيال في أسواق السيارات السورية بعد منع حكومة النظام استيرادها

رصد (الحل) ينتشر النصب والاحتيال في سوق #السيارات السورية، مع ارتفاع الطلب على السيارات المستعملة الرخيصة، بعد منع حكومة النظام استيراد السيارات الجديدة منها والمستعملة.

وقال الخبير الاقتصادي، (عابد فضلية)، إن ثمن السيارة الحديثة نسبياً يصل في المتوسط إلى 12مليون ليرة، على حين إن قدرة الشريحة الأكبر من المواطنين القادرة على شراء سيارة تتراوح بين 4 إلى 5 ملايين ليرة، وفق صحيفة (الوطن) المقربة من النظام.

وأضاف فضلية أن “ذلك أدى إلى زيادة الطلب على السيارات الرخيصة، وبالتالي ارتفعت أسعارها”، لافتاً إلى أن “مسألة منع استيراد السيارات تشكل معضلة في هذا المجال”.

وذكر تاجر سيارات في دمشق للصحيفة، أن “الصادق لا مكان له في السوق، وهناك أشخاص دخلوا إلى هذا السوق لا يملكون سوى مليون ليرة سورية واليوم يملكون ثروة تقدر بعشرات الملايين”.

وأضاف أن “تجاراً كثر يستغلون جهل #الزبون وبيعه سيارة على أساس أنها سيارة نظيفة وهي في الواقع مدهونة، ومن خلال عرضها على الميكانيكي يكون جواب الميكانيكي بأنها سيارة نظيفة، وطبعاً هذه الحيلة تكون بالاتفاق بين البائع أو التاجر والحداد على حساب الزبون”.

وبلغت أسعار السيارات المستعملة في سوريا، سيارة (مازدا) موديل 2007 نحو 5.5 مليون ليرة، سكودا (أوكتافيا) 6 ملايين ليرة، كورية (هيونداي) 7.5 مليون ليرة، (كيا ريو) 4.5 مليون، (كيا سيراتو) 5 مليون، هيونداي (سوناتا) 3.5 مليون، وفق استطلاع أجراه موقع (بزنس 2 بزنس) العام الماضي.

تحرير: مهدي الناصر

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.