خاص ـ الحل العراق

فوجئ أهالي محافظة #البصرة، اليوم الاثنين، بارتفاع مناسيب المياه في #شط_العرب والأنهر الصغيرة المتفرعة منه، بعد جفاف مدمّر لأكثر من ثلاثة أعوام، ما دفع الأهالي إلى التساؤل عن سر هذه #الدفعات_المائية غير المسبوقة.

وتداول #ناشطون بمجال البيئة صوراً ومقاطعاً فيديوية لشط العرب، وهو يظهر بأحسن أحواله، بعد أن اعتاد البصرّيون على جفافه، وموت غالبية مزروعاتهم وهجرة مئات الأسر من المناطق الزراعية والاتجاه نحو الأحياء السكنية ومركز المدينة.

في السياق، قال الناشط البيئي #محمد_السهلاني لـ”الحل العراق”، إن “الأهالي فرحين بالمياه، فهم تعودوا على رؤية شط العرب يابساً أو مصباً للمياه الآسنة والمخلفات البشرية، ولكن الحقيقة، أن ما حدث اليوم هو أمر مرعب، وهو ينذر بحدوث #فيضان قد يؤذي الناس أكثر مما ينفعهم”، مبيناً أن “#الحكومة العراقية و#وزارة_الموارد المائية حذرت خلال الأيّام الماضية من السيول الوافدة من الموصل، بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت هناك”.

من جهته، أكد المسؤول المحلي في البصرة علاء عبد فلك، لموقع “الحل العراق”، أن “الحكومة المحلية في البصرة أبرقت إلى الحكومة في #بغداد، من أجل توضيح ما سيحصل من مشكلات تصيب مصالح المواطنين، وتحديداً المزارعين، خصوصاً بعد غرق بعض القرى المنخفضة والقريبة من شط العرب جنوباً، ومن مدينة #القرنة الحدودية مع أهوار محافظة ذي قار شمالاً”.

وأكمل أن “منطقة أبو الخصيب قد تتأثر خلال الساعات القليلة المقبلة، بالإضافة إلى ناحية السيبة، إلا أن أحياء مركز المحافظة ستبقى بعيدة عن المخاطر”.

وفي بيان صدر عن المكتب الإعلامي للنائب صفاء مسلم بندر، حذر فيه من “كارثة بيئية”، مبيناً أن “ارتفاع مناسيب المياه في شط العرب يعود إلى أسباب، أهمها فتح نهر #الكارون على الشط، وهبوب الرياح الجنوبية الشرقية، وتآكل سداد الأنهار لعدم صيانتها بشكل دوري”.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اعداد ـ ودق ماضي