خاص ـ الحل العراق

أفاد مصدر سياسي من #بغداد، اليوم الاثنين، بأن أحزاب مقربة من تحالف “الفتح” الذي يتزعمه #هادي_العامري، تجتهد حالياً من أجل نيّل واغتنام منصب محافظ #نينوى، بعد إقالة المحافظ #نوفل_العاكوب.

وقال المصدر، لموقع “الحل العراق”، إن “العاكوب كان مدعوماً من أحزاب وفصائل مسلحة مقربة من #إيران، لتمشية أمور هذه الأحزاب، وقد عمل متنفذون خلال الفترة الماضية على منع إقالة العاكوب من منصبه، برغم خرقه قوانين إدارية عديدة، ولكن #حادثة_العبّارة، كانت القشّة التي قصمت ظهر البعير”.

وأضاف المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أن “أطرافاً سياسية من #تحالف_البناء وأبرزهم #الفتح، يجتهدون حالياً من أجل كسب التأييد السياسي في محافظة نينوى، وترشيح شخصية جديدة تكون مقربة من الفتح، لمنصب المحافظ”.

مشيراً إلى أن “أطرافاً سُنية عارضت المقترح، وعدّتهُ تجاوزاً على إرادة الجماهير الغاضبة بعد حادثة العبّارة”.

ولفت إلى أن “هادي العامري ومعه النائب حُنيّن قدو والنائب السابق عبد الرحمن اللويزي، يسعوّن من أجل اختيار شخصية تخدم مصالح فصائل #الحشد_الشعبي في المحافظة، خصوصاً بعد مطالبات شعبية وسياسية باخراج قوات الحشد، لانتفاء الحاجة لها بعد تحرير المحافظة من #تنظيم_داعش”.

وصوّت #مجلس_النواب العراقي، أمس الأحد، على إقالة محافظ نينوى نوفل العاكوب ونائبيه عبد القادر سنجاري وحسن العلاف، على خلفية حادثة غرق “العبّارة” في نهر #دجلة بالموصل، وأسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 120 شخصاً بينهم نساء وأطفال، وما تزال عمليات البحث عن المفقودين مستمرة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اعداد: فريق التحرير

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة