هل بلغَ العراق مرحلة “تهدئة” اضطرابات دول المنطقة العربية؟

هل بلغَ العراق مرحلة “تهدئة” اضطرابات دول المنطقة العربية؟

خاص ـ الحل العراق

يؤكدُ برلمانيون عراقيون من كتلٍ سياسيةٍ مختلفة، أن #العراقَ سيكون ساحة لـ”تهدئة” الأوضاع في المنطقة العربية، لا سيما بعد انتصاره على #تنظيم_داعش بفترة قياسية وحمايته لأمن ومصالح بلدان مجاورة.

يقول النائبُ عن #تيار_الحكمة #حسن_خلاطي، لـ”الحل العراق”، إن “العراق يلعبُ حالياً دوراً تنسيقياً كبيراً في المنطقة العربية، ومن شأن #القمة_الثلاثية (العراق – مصر – الأردن) التي عُقدت أمس الأحد في القاهرة، أن تساهم بالاستقرار السياسي على مستوى المنطقة والعالم”.

وأضاف خلاطي أن “البرنامج الحكومي لرئيس مجلس الوزراء #عادل_عبد_المهدي، تضمّن فقرات تدعم تكثيف الجهود الخارجية من أجل تطوير العلاقات مع دول #العالم، ويبدو أن هذا الأمر بدأ يتحقق”، موضحاً أن “العراق سيكون ساحة لتهدئة الأوضاع في المنطقة”.

أما النائب عن كتلة #الحزب_الديمقراطي_الكردستاني #بشار_الكيكي فيشيرُ إلى أن “مشاركة العراق بالقمة الثلاثية، يُعد نجاحاً لهذه القمة، فالعراق بدء بإعادة دوره الاقليمي والدولي”.

وأضاف #الكيكي في اتصالٍ هاتفي مع “الحل العراق”، أن “المرحلة الحالية، أفرزت تظافر الجهود، بين الرئاسات الثلاث (البرلمان و#الحكومة و#رئاسة_الجمهورية)، وهو أمر لم يكن متوفراً خلال المراحل السياسية الماضية التي مرّت على العراق”، مبيناً أن “عبد المهدي يحظى حالياً بدعم الكتل السياسية، وهذا أيضاً لم يتوفر مع رؤساء الحكومات العراقية السابقة”.

وشارك العراق، أمس الأحد، في #القمّة_الثلاثية التي عُقدت في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة العراق و#الأردن ومصر، وجاء في البيان الختامي المشترك، الاتفاق على “تعزيز التعاون في مختلف المجالات وعلى رأسها #مكافحة_الارهاب”.

وما أثار الحديث حول القمة، هو زيارة رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي إلى #القاهرة، التي تعد أول زيارة له خارج العراق كرئيس للوزراء.


إعداد ـ محمد الجبوري

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.