رصد- الحل العراق

أعلن البيت الإيزيدي في “إقليم الجزيرة”(التابع للإدارة الذاتية الكردية) بسوريا، أمس الإثنين، أن المقبرة الجماعية التي عثرت عليها #قوات_سوريا_الديمقراطية في بلدة #الباغوز، تضم رفات إيزيديين من قضاء #سنجار قضوا على يد تنظيم “#داعش” المتشدد.

وكان القيادي في قوات سوريا الديمقراطية، عدنان عفرين، قد صرح، في وقتٍ سابقٍ، خلال لقاء متلفز، أنهم “عثروا على مقبرة في الباغوز ربما تعود لنساء #إيزيديات كان تنظيم داعش قد اختطفهن، قبل خمس سنوات، من #شنكال (سنجار) شمالي #العراق”.

وأوضح عضو #البيت_الإيزيدي في #إقليم_الجزيرة، محمود رشو، في حديث لإحدى الإذاعات المحلية الكردية في سوريا، إلى “عدم توفر معلومات دقيقة، حتى الآن، عن عدد الجثث التي تم العثور عليها في المقبرة الجماعية”.

وأكد رشو، أن “نحو 200 مختطف من شنكال تمت تصفيتهم على يد مسلحي داعش في قرية الباغوز وحدها، بحسب المختطفين الذين حررتهم #قسد من قبضة التنظيم”.

هذا وبلغ عدد المختطفين الإيزيديين الذين حررتهم قوات سوريا الديمقراطية من قبضة تنظيم داعش في #سوريا، خلال السنوات الماضية، 720 شخصاً، معظمهم أطفال ونساء، بحسب مسؤولين في قوات سوريا الديمقراطية.

وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم “داعش” المتشدد سيطر على مساحات واسعة في #العراق وسوريا منتصف عام 2014، وارتكب فظائع كبيرة، ونال النصيب الأعظم أبناء الأقليات الدينية، لا سيما قضاء سنجار الواقع غربي #الموصل والذي تقطنه الأقلية الدينية #الإيزيدية.

وكان التنظيم قد سيطر على القضاء في 3 آب عام 2014، مما تسبب بنزوح أكثر من 350 ألف شخص إلى إقليم #كردستان وفق مصادر من #الأمم_المتحدة، كما قُتل وسُبيَ آلاف النساء #الإيزيديات على يد التنظيم، وتم بيعهن في أسواق النخاسة في #الرقة والموصل، ومازال مصير نصفهن مجهول.


تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.