«داعشية» أيرلندية: انضممت لحياة بلا زنا ولا تدخين ولا سَكَر لكنني اكتشفت العكس!

«داعشية» أيرلندية: انضممت لحياة بلا زنا ولا تدخين ولا سَكَر لكنني اكتشفت العكس!

رصد (الحل) – طالبت الأيرلندية ليزا سميث، 37 عاماً إعادتها لبلادها، بعد شعورها بالندم من انضمامها لـ«داعش» مشيرة إلى أنها كانت تود حياة بلا زنا ولا تدخين ولا سَكَر ولا موسيقى ولا قتال؛ لكنها اكتشفت أن الأمر ليس كذلك.

جاءت مطالبات «سميث» خلال لقاءها مع شبكة تلفزيون «آيرش تي في» #الأيرلندية، منوهةً أنها «اعتنقت الإسلام، قبل نحو سبع سنوات، ثم قدمت إلى #سوريا للإقامة في دولة (الخلافة) التي روجت لها (#داعش)».

وأوضحت أنها «أسلمت» من منطلق رغبتها في العيش في بيئة «إسلامية» وأنها «كانت تود حياة بلا زنا ولا تدخين ولا سكر ولا موسيقى ولا قتال؛ لكنها اكتشفت أن الأمر ليس كذلك». وفق تقرير لـ«السومرية نيوز».

وكانت ليزا سميث تعمل كمضيفة في #سلاح #الجو #الأيرلندي الحكومي، برتبة مجندة، قبل أن تختفي منذ نحو سبع سنوات عقب انضمامها إلى صفوف «#داعش».

كما نقلت شبكة “Mirror” البريطانية، إنها وطفلتها محتجزتان في مخيم الهول شمالي #سوريا، وأنها التقت رجل بريطاني، وتزوجا قبل ثلاثة أعوام. مشيرة إلى أن زوجها قتل قبل شهرين.

وفي ردها على سؤال لمراسل الشبكة، حول تأكيد انتهاء حكم «داعش» وسقوطه، قالت «سميث»: «لا لم ينته بعد؛ لأن عناصر (داعش) في سوريا والعراق، والخلايا النائمة حول العالم ما تزال تشكل تهديداً».

وقالت «سميث» إن على الجميع أن «يدرك أن كل المتواجدات في معسكر الهول لسنّ إرهابيات، وأن من بينهم من أجبروا على العيش بهذه الطريقة، ويريدون العودة إلى الوطن وأن من بينهم أيضاً لاجئون، اضطروا للبقاء هناك».

وأعلنت الأيرلندية عن إصرارها بالعودة حتى لو زجَّ بها في السجن، أو احتمال تجريدها من جنسيتها، لأن همها الوحيد الآن الرجوع لبلدها.

وأجرى مسؤولون من قوات الدفاع ووزارة الخارجية الأيرلندية، مباحثات حول عودة الايرلندية «سميث» وطفلتها، مطلع الأسبوع الجاري، وسط رفض إعلامي وشعبي لما تشكله من خطورة على المجتمع. وفق المصدر ذاته.

وتعد أيرلندا من الدول الأوروبية القليلة التي أعلنت عن استعادة مواطنيها المنضمين للتنظيم الجهادي.

وألقت قوات سوريا الديمقراطية، القبض على «سميث» برفقة عدد من النساء، بعد فرارهنّ من بلدة #الباغوز، زاعمةً أنها بريطانية، لكن مراسلة شبكة تلفزيون «آيرش تي في» كشفتها من لهجتها أنها أيرلندية.

من الجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية، أعلنت في 23 آذار/ مارس من الشهر الجاري، القضاء على ما يسمى بـ«خلافة» تنظيم الدولة الإسلامية، بعد ستة أشهر من إطلاقها هجوماً واسعاً ضمن حملة سميت بـ«عاصفة الجزيرة» بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، على آخر جيب للتنظيم في بلدة #الباغوز شرق سوريا.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.