القامشلي (الحل) – ما أن تراجعت غزارة الأمطار في مناطق #الإدارة_الذاتية، حتى كشفت الساعات الماضية عن مقتل مدنيين ونزوح عدد من العائلات في #القامشلي وريفها، كما وتضرر العديد الطرق والجسور في أرياف المنطقة الشرقية من #الحسكة.

وذكر مصدر من حي الهلالية لموقع «الحل» عن وفاة بهية خضر (35 عاما) بسبب تهدم منزلها في حي الهلالية، أول أمس، نتيجة الأمطار الغزيرة، مشيراً إلى تهدم منازل أخرى قريبة كانت مهملة وغير مسكونة.

كما أكد نشطاء من المنطقة وفاة طفل غرقا بالسيول، أول أمس، في قرية #الشيبانية بريف القامشلي الجنوبي، مؤكدين نزوح أهالي من قرى ريف تل حميس، حيث أدت السيول إلى انهيارات بالمنطقة.

كما تداولت مواقع وصفحات إخبارية، تهدم أكثر من 100 منزل في قرى الحنوة الكبيرة و الوردية (الواوية) والجيسي جنوبي بلدة تل حميس شمالي شرقي الحسكة، نتيجة فيضان نهر المخبن والتقائه مع نهري الجراحي والرد بسبب الأمطار الغزيرة و السيول.

وتركزت الغزارة المطرية خلال اليومين الماضيين، على المنطقة الشرقية من محافظة الحسكة، ما أدى إلى قطع عدد من الطرق الرئيسة في الريف نتيجة تهدم عدد من الجسور.
وبحسب مصادر محلية، فإن عائلات عدّة، اضطرت أول امس، للمبيت خارج بيوتها في حي العنترية وسط القامشلي، بعد أن أغرقتها مياه الأمطار والسيول.

وكانت الإدارة الذاتية قد شكلت لجنة طوارئ لمساعدة الأهالي، إذ أكد مسؤولون أن الأضرار تقتصر في غالبيتها على المادية، وأن غالبية المنازل المهدمة غير مسكونة ومهملة منذ سنوات.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: رجا سليم