رصد ـ الحل العراق

كشفت صحيفة العربي الجديد اللندنية، في تقريرٍ نشرته اليوم الأربعاء، ضمن صفحتها السياسية، عن إن “الآلاف من الأسر #العراقية بمحافظات #نينوى والأنبار وديالى وكركوك وصلاح الدين، ومدن أخرى، كشمال #بابل وحزام بغداد الغربي والجنوبي والشمالي، اضطرت خلال الأشهر الماضية إلى تغيير سبب #وفاة ذويهم”.

وذكر محرر التقرير، الذي حمّل عنوان “تعويضات ضحايا #داعش في #العراق: تبرئة للحشد الشعبي وأميركا”، أن “الأسماء التي عمّل ويعمل العراقيون على تغييرها، هي المرتبطة بالذين سقطوا جراء قصف التحالف الدولي بقيادة #الولايات_المتحدة خلال عمليات طرد تنظيم داعش من العراق 2014 ولغاية مطلع 2018، إلى عمليات إرهابية بغية حصولهم على #تعويض مالي”.

وبيَّنت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين، أن “التعويض، عبارة عن منح #الحكومة_العراقية أموالاً وفق القانون رقم 20 المتعلق بضحايا العمليات الإرهابية”، مشيرة إلى أن “الأمر يشمل أيضاً الذين قُتلوا بالقصف الذي نفّذته القوات العراقية وتسبب بسقوط مدنيين، فضلاً عن جرائم المليشيات التي نفذتها بدوافع طائفية وراح ضحيتها آلاف المدنيين”.

ولفتت إلى أن “الأمر يعني بالمحصلة تبرئة أطراف فاعلة في الصراع المسلح من تهم القتل والانتهاكات، ما يؤدي إلى عدم إمكانية محاكمتهم مستقبلاً عن كل الجرائم”.

وبحسب تقارير بعثة #الأمم_المتحدة في العراق (#يونامي)، فإن البلاد تشهد سنوياً وبصورة شبه متساوية من حيث الأعداد، مقتل أكثر 4000 شخص، إلا أن هذا المعدل قد انخفض بعد تحرير آخر منطقة كان يسيطر عليها “داعش”، وهي محافظة نينوى، إذ انخفض المعدل إلى 3298 مدنياً، حتى نهاية عام 2017 بحسب (يونامي).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رصد وتحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.