رصد (الحل) – تشهد أسواق #الذهب في سوريا، ركوداً كبيراً، وسط زيادة الرسوم التي تفرضها حكومة النظام على تجار الذهب، الأمر الذي دفع كثيراً منهم إلى التفكير في إغلاق محالهم.

وقال رئيس جمعية الصاغة في دمشق «غسان جزماتي»، إن سوق الذهب تحول للفرجة على آخر صيحات الموضة فيها، ولا تتجاوز كميات المبيع الكيلو غرام يومياً، وفق موقع «البعث الإلكتروني».

وأضاف جزماتي، أن «عيد #الأم هذا العام لم ينعش أسواق الذهب لينخفض المبيع بنسبة 80% مقارنة بالأعوام الماضية، مبرراً ذلك بضعف القوة الشرائية لدى #المواطنين بعد أن اتجهوا اليوم لترميم منازلهم».

وطالب أصحاب محال صياغة ذهب بتخفيض الرسوم المفروضة على مادة الذهب، مشيرين إلى أن تلك الرسوم لم تعد مقبولة في الآونة الأخيرة، وفق الموقع الإلكتروني.

وذكر نائب رئيس جمعية الصاغة، «الياس ملكية»، خلال ندوة أقيمت في غرفة تجارة دمشق، أمس الأربعاء، أنه كان يوجد 700 ورشة في عام 2010، لينخفض العدد إلى 40 ورشة بعد 2011، لكن «اليوم هناك أكثر من 300 ورشة عاملة تمارس المهنة»، على حد قوله.

وفرضت حكومة النظام ضريبة الإنفاق الاستهلاكي على #الصاغة، ما أثر سلباً على إنتاج قطع ذهبية جديدة، وانتشرت قطع ذهبية مغشوشة في الأسواق.

وسجل الذهب في أسواق سوريا اليوم الخميس، 18.945 ألف ليرة للغرام عيار21، والغرام18، سجل 16.239 ألف ليرة.

تحرير: مهدي الناصر

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.