رصد- الحل العراق
قال #الكاتب العراقي، #محمد_حسين_المياحي، في “مقال” نشره موقع #كتاب، بعنوان “مشروع خميني هو الأخطر”، إن “#المليشيات التابعة لإيران في بلدان المنطقة، تقوم بتنفيذ وتفعيل مشروع #خميني المشبوه في المنطقة، وهو ربط #إيران بلبنان عبر #العراق وسورية، مضيفاً أن “المشروع يمثل تهديداً جدياً للسلام والأمن والاستقرار، وأثبت دوره المسموم جداً في التأثير السلبي على البناء الديموغرافي في بلدان المنطقة.

وأضاف المياحي “عندما يتباهى ويتفاخر رجل الدين الإيراني، #أحمد_خاتمي، من أن نظامه قد حال دون نجاح مشروع #الشرق_الأوسط الجديد (الأمريكي)، وذلك بالوقوف ضده في ثلاث دول العراق وسوريا ولبنان، فعليه الا يتصور أن شعوب وبلدان المنطقة سذجاً عندما يطرح الموضوع بهذه الطريقة السمجة”، متابعاً “على خاتمي أن يدرك بأن شعوب المنطقة تعلم جيداً نوايا النظام الإيراني في هذه البلدان التي ذكرها، وکيف أنه يقوم بترسيخ نفوذه فيها، ويعمل على تنفيذ مشروع أکثر خطراً وخبثاً ولٶماً من مشروع الشرق الأوسط الکبير”.

وأشار الكاتب العراقي، أن “خاتمي يتکلم وکأن شعوب وبلدان المنطقة قد قبلت بمشروع الشرق الأوسط الکبير ورضخت له، في حين أن نظامه قد تصدى له لوحده، وفي هذا کذب مفضوح وضحك على الذقون”، مبيناً أن “النظام الإيراني يريد أن ينفذ مشروع خميني وليس أن يواجه المشروع الأمريكي، بل وأنه على استعداد کامل للجلوس على طاولة المفاوضات للمساومة على حساب شعوب وبلدان المنطقة کما فعل ويفعل دائما”.

وأوضح المياحي، في مقاله، أن “شعوب ودول المنطقة أعلنت جهاراً رفضها الکامل لمشروع الشرق الأوسط الکبير وعدم القبول به والتصدي له، وذلك کان قبل أن ينبري رجل الدين المخادع هذا ليدس السم بالعسل ويخلط الحقائق ويقلبها على بعضها”، على حد وصفه.

واختتم قائلاً، إن “التهديد والخطر الکبير الذي تواجهه بلدان وشعوب من جراء التدخلات الإيرانية السافرة، وإن صولات وجولات الإرهابي، #قاسم_سليماني، في بلدان المنطقة، وصيرورة دول في المنطقة کتوابع للنظام الإيراني، حيث لا تقوم بالتصويت في #الأمم_المتحدة مثلاً ضد أي قرار صادر ضد النظام الإيراني، حتى وإن کان القرار عادلاً ومنصفاً للشعب الإيراني وفي صالح شعوب المنطقة”.


تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.