خاص ـ الحل العراق

لا تبدو جهودُ قوات حرس #المنافذ_الحدودية في محافظة البصرة مع #إيران، نافعة في الحد من #المخدرات الإيرانية التي تدخل العراق بطرقٍ غير شرعية، بعد أن كشفت مصادر أمنية لـ”الحل العراق“، عن أنواعٍ جديدةٍ من المواد المخدرة دخلت المدينة.

وقالت المصادر، إن “الشهور الماضية تمكنت القوات الأمنية في البصرة من مراقبة الثغرات الموجودة في منفذ الشلامجة الحدودي مع #إيران، ومن خلال المراقبة تم اعتقال عدد من المنتسبين الأمنيين المتعاونين مع مهربي المخدرات”، مشيرةً إلى أن “البصرة تخلصت بنسبة كبيرة من مواد #الكريستال و#الخشاش و#الحشيشة المخدرة”.

وأضافت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتِها، أن “الأيّام الماضية شهدت إعتقال عدد من #المتعاطين للمخدرات، ولكن الصدمة كانت هي أن أنواعاً جديدة من المخدرات إيرانية المنشأ قد دخلت المحافظة”.

ولفتت إلى أن “هذه الأنواع الجديدة، لم تكن معروفة في الأسواق ومتداولة بين #تجار_المخدرات أو المتعاطين”، موضحةً أن “جهوداً أمنية واستخباراتية انطلقت مساء أمس الأربعاء، لمعرفة طريقة دخول هذه الأنواع إلى البصرة”.

من جانبه، قال المسؤول المحلي في الهارثة، #وضّاح_المحمداوي، لـ”الحل العراق“، إن “القوات الأمنية منقسمة إلى قسمين، الأول يراقب المخدرات ويحاول منع دخولها ومحاصرتها داخل المدينة، أما الثاني فهو متهم بدخولها، ولولا القسم الثاني لما أصبحت البصرة، أكثر محافظة عراقية تتعاطى المخدرات”.

وتابع أن “استمرار القسم الثاني بالعمل وحمايته سياسياً، كونه يوفر غطاءً مالياً لنشاطاتِ بعض الأحزاب والميليشيات التجارية، فإن المخدرات باقية وتتمدّد في البصرة”.

ولم تكن المخدرات في البصرة رائجة قبل العام 2003، إلا أن المتجارة بها انتعشت مع سيطرة #الأحزاب_الإسلامية على إدارة المنافذ الحدودية، فضلاً عن تدخّل #الميليشيات في إدارة أمنها، بحسب مسؤولين.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة