القامشلي (الحل) – أدى استمرار هطول الأمطار واجتياح السيول لعشرات القرى في الريفين الشرقي والجنوبي للقامشلي، إلى تهدم عشرات المنازل ونزوح سكانها ولجوئهم إلى المدارس في عدد من المناطق.

وبحسب مسعود يوسف (الرئاسة المشتركة لجنة البلديات التابعة للإدارة الذاتية) فإن الأضرار الناجمة عن السيول في ريف #القامشلي، اقتصرت على تهدم عدد من المنازل المبنية من اللبّنْ جنوب بلدة #تل_حميس وبلدة #جزعة جنوب القامشلي، وكذلك مناطق قرى الآليان بريف ديرك (المالكية) والريف الجنوبي لبلدة تل كوجر (اليعربية).

وقال مسعود أن تدخلهم كان عبر فتح المدارس أمام نازحي القرى المتضررة، في تل حميس، لافتا إلى أن العمل جارٍ من أجل تزويد المتضررين بالاحتياجات الأساسية وتأمين الطبابة عن طريق المستوصف ومنظمة الهلال الأحمر الكردي. كما أن آلياتهم تعمل للتخفيف عن القرى حسب قوله.

محمد الأحمد من (سكان اليعربية – تل كوجر) قال لموقع الحل إن الفرن الآلي في المدينة توقف أمس عن العمل نتيجة انقطاع الطريق وعدم وجود طلب من الأهالي على مادة الخبز، مؤكدا تهدم عدد من المنازل في الطرف الغربي للبلدة، نتيجة الأمطار.

 

وأفاد عيطة الكَرو (من أهال قرية تل مشحن غرب اليعربية) لموقع الحل بتهدم 15 منزلا طينيا، نتيجة السيول التي اجتاحت القرية منها منزله، ما أجبر الأهالي إلى اللجوء إلى جيرانهم في الأطراف التي لم تصلها السيول.

كما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر سيلان النفط الخام عبر شوارع بلدة معبد (كركي لكي)، مرجعين السبب إلى تضرر أحد أنابيب النفط في الحقول المجاورة، ليؤدي إلى انتشاره في الحقول وتضرر مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.

وعلى خلفية ارتفاع منسوب مياه نهر دجلة وتأثيره على جاهزية الجسر العائم في معبر سيمالكا، أعلنت إدارة المعبر اليوم تأجيلها لجميع حالات السفر إلى #إقليم_كردستان لمدة يومين “حتى التأكد من جاهزية الجسر وانخفاض منسوب المياه”، وفق ما ورد.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: مالك الرفاعي