القائمون على مخيم الهول يشتكون من “بيروقراطية” المنظمات وتأخرها في الاستجابة

القائمون على مخيم الهول يشتكون من “بيروقراطية” المنظمات وتأخرها في الاستجابة

قال مصدر من #مخيم_الهول، اليوم، إن الظروف المناخية الصعبة أثرت بشكل كبير على قاطني المخيم الذي يبلغ عددهم أكثر من 70 ألف شخص، مشيرا إلى “تقصير في استجابة المنظمات الدولية نتيجة البيروقراطية”.

وأوضح نبيل حسن (من إدارة مخيم الهول الذي تقطنه غالبية من عوائل مقاتلي داعش) إن الأحوال الجوية الصعبة زادت من معاناة قاطني المخيم، حيث لا يتم تغطية احتياجاتهم المختلفة سوى بنسبة 40%، كما ولا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الخيم وتهيئة قطاعات جديدة، بالإضافة إلى جميع الاحتياجات الأخرى، وفق قوله.

وانتقد حسن المنظمات الدولية و”استجابتها البطيئة” في التحرك، مرجعا ذلك إلى ما وصفه بـ”البيروقراطية”، التي تحتم عليها العودة إلى مكاتبها في #دمشق، وهو ما يؤخر في تأمين الاحتياجات لقاطني المخيم.

ونفى حسن صحة الأنباء التي تحدث عن وفاة 13 طفلا في المخيم، متوقعاً وقوع وفيات للأطفال خلال الفترة الماضية، نظرا للازدحام الكبير لسكان المخيم الذي يقترب من 75 ألف شخص”، بحسب تعبيره.

وتحول مخيم الهول (45 كلم شرقي مدينة #الحسكة) والذي أنشئ لاستقبال النازحين العراقيين، إلى تجمع رئيسي لمدنيين وعوائل مقاتلي تنظيم الدولة (#داعش) الخارجين من مخيم #الباغوز، حيث يشكل السوريون والعراقيون غالبية قاطنيه.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: رجا سليم

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.