إدلب (الحل) – فرضت هيئة #تحرير_الشام سيطرتها على كافة أسواق بيع وشراء المواد النفطيّة في محافظة إدلب، وقد شهدت أسعار المواد ارتفاعاً بعد سيطرة الهيئة.

وأفادت مصادر محليّة لموقع الحل، إن هيئة تحرير الشام منعت كافة تجار #المحروقات من شراء المواد النفطيّة القادمة من مناطق درع الفرات، وذلك بعد أن فرضت سيطرتها على أسواق البيع وأبرزها نقطة “معرّة النعمان”، التي تعتبر المركز الرئيسي لتداول المحروقات بالجملة.

وبحسب المصادر فإن تحرير الشام دفعت بتجار تابعين لها لشراء المحروقات القادمة من مناطق #درع_الفرات، وذلك وفق أسعار حددتها لجنة تابعة للهيئة، حيث أعلن العديد من ناقلي #المازوت تعليق أعمالهم نتيجة الخسائر التي لحقت بهم.

وأفاد العديد من تجار المحروقات بأن الهيئة تسعى للتضييق على تجارة المحروقات القادمة من المناطق الشرقيّة لسوريا، وذلك لبيع الديزل الأوروبي التي تستورده شركة “وتد” التابعة للهيئة لحسابها الخاص، حيث يعتبر الديزل الأوربي ذو نوعيّة رديئة مقارنة بالديزل القادم من شرق سوريا، كما أن الشركة رفعت سعر البرميل الواحد من ٧٥ ألف ليرة سوريّة إلى ٩٠ ألف ليرة.

وتسعى هيئة تحرير الشام إلى السيطرة على كافة المرافق الحيويّة والمؤسسات الخدميّة منذ سيطرتها على محافظة إدلب، وذلك عبر “حكومة الإنقاذ” التي أسستها منذ نحو عامين، لبسط نفوذها على كافة مرافق الحياة لحساب الهيئة.

إعداد: فتحي سليمان – تحرير: مهدي الناصر

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.