رصد- الحل العراق

قالت دائرة #الأمم_المتحدة لإزالة #الألغام، اليوم الخميس، إن آلاف الأطنان من المواد المتفجرة ما زالت مبعثرة في جميع أنحاء مدينة #الموصل العراقية، مبينةً أن تطهيرها بالكامل قد يستغرق أكثر من 10 سنوات من العمل المستمر.

وذكر مدير البرامج في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، #بول_هيسلوب في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام، أنه “قبل البدء بالقتال لتحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم #داعش، كان لدى التنظيم عامان كاملان لتفخيخ المباني وتأزيرها بالمتفجرات والعبوات الناسفة”.

وأضاف الخبير الأممي بإزالة الألغام والذخائر “في الموصل هنالك مبانٍ انهارت على الأجساد، ومبان مفخخة أو مزودة بمتفجرات لمنع الناس من العودة إلى بيوتهم، وهناك أيضاً ذخيرة غير منفجرة خلفها القتال الفعلي”. مؤكداً أن كل شيءٍ في الموصل هو “خطر محتمل”.

وأعرب عن “صدمته بحجم الدمار الذي رآه على مد البصر حين زار مدينة الموصل للمرة الأولى بعد انتهاء القتال ضد تنظيم “داعش”،  وشبه المدينة العراقية بـ”المدن التي دمرتها الحرب العالمية الثانية مثل #لينينغراد وهامبورغ وغيرها”.

وأوضح  هيسلوب “ربما تكون الثلاجة مفخخة، وتنفجر إن فتحتها. أو تدير مفتاح الضوء فتلقاك قنبلة في الانتظار، ولو حرَّك فريق التنقيب عن #الألغام قطعة من الأنقاض بالخطأ للبحث عن #المتفجرات، قد ينهار المبنى بأكمله عليهم”.

وتابع، أن”أبطاله الحقيقيين هم العراقيون المجهولون الباحثون الفعليون، الذين يقومون بأغلب العمل الصعب، من ينكبُّون على الأرض بأيديهم ورُكبهم للبحث عن المتفجرات وتفكيكها”.

يُذكر أن #الولايات_المتحدة_الأمريكية، قد قادت تحالفاً دولياً مكوناً من 79 دولة لمحاربة تنظيم “داعش” المتشدد عام 2014، الذي سيطر على مساحات شاسعة في كل من #العراق وسوريا، وارتكب في مناطق سيطرته انتهاكات بشعة وخطيرة ضد السكان المدنيين، قد تُرقى إلى جرائم ضد الإنسانية.


تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.