خاص- الحل العراق

مع استمرار #السيول ونزوح الأهالي من محافظة #البصرة إلى مناطق أكثر ارتفاعاً عن التي تعرّضت للغرق، كشف المسؤول المحلي في #واسط، #أسعد_آل_عنزة، أن الحكومة العراقية على تواصل مع #إيران، لمعرفة كمّيات السيول التي ستصل إلى #العراق.

وقال آل عنزة، لـ “الحل العراق”، إن “الأراضي الزراعية في ناحية #شيخ_سعد، التابعة لمحافظة واسط تدمرت بشكل كامل، وقد حُرم الأهالي من محاصيلهم السنوية التي تمثّل رزقهم وسبيل معيشتهم، بسبب السيولُ الجارفة”.

وأضاف أن “الحكومة المحلية في واسط، لا تعرف إلى متى ستستمر السيول الآتية من إيران إلى الأراضي العراقية، ولكن #الحكومة_المركزية مُطالبة بالتواصل الدائم مع إيران، لمعرفة كمية ما تبقى من هذه السيول وإلى متى سيبقى العراقيون صامدين، بالإضافة إلى معرفة مصدر سيلانها”.

وتابع، أن “الحكومة الإيرانية لم تصدر أي إيضاح حول هذه السيول، كما أنها لم تبرق للعراق بشأنها، وهذا قمة الاستخفاف بالنقمة التي حلّت بالعراق”.

وأوضح، أن “واسط تشهدُ سيولاً جارفة منذ أسبوع، ولم تتحرك الحكومة العراقية نهائياً باتجاه العوائل التي تعرّضت أرزاقها إلى نكبة كبيرة، لأن غالبية المسؤولين يسكنون في #بغداد، ولو أن بغداد شهدت السيول لانقلبت الدنيا”، على حد وصفه

وتشهد غالبية مناطق العراق، ظروفاً جويةً عاصفة وبالغة الصعوبة، فالبصرة ومحافظات الجنوب تعرضت لسيولٍ وافدة من إيران ومحافظات شرق البلاد مثل واسط، في حين تتخوف الإدارة المحلية في بغداد، من ارتفاع مناسيب المياه في #نهر_دجلة وفروعه.

وعلّق رئيس الحكومة #عادل_عبد_المهدي، خلال مؤتمره الأسبوعي أمس الثلاثاء، على أزمة السيول، وبيَّن أن “هناك مبالغات غير مبررة يجب الوقوف عندها بشأن السيول، وأن كل الوزارات والجهات المعنية كانت مستنفرة أثناء حدوثها”، مشيراً إلى أن “القرى التي غمّرتها المياه تم اخلاؤها من المدنيين”.


إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.