نائب: على الحكومة تسليم أطفال “داعش” الأجانب إلى بلدانهم… وتأهيل العراقيين منهم

نائب: على الحكومة تسليم أطفال “داعش” الأجانب إلى بلدانهم… وتأهيل العراقيين منهم

خاص- الحل العراق

شدد النائب في البرلمان العراقي، #ستار_جبار_العتابي، يوم الأربعاء، على تسليم أطفال “#داعش” الأجانب إلى دولهم، مشيراً إلى أن، حكومات تلك الدول حرة في التعامل معهم.

وقال العتابي لـ “الحل العراق”، إن “صعوبة هذا الموضوع تكمن بأن هؤلاء #الأطفال لا ذنب لهم بما خلفه لهم آبائهم لذلك يعد هذا الموضوع حساس جداً”، مبيناً أنه “على الحكومة العراقية أن تتحقق من هويات كافة الأطفال من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة”.

وفيما يخص أطفال “داعش” #الأجانب والعرب، أوضح أن “خطوة #الحكومة_العراقية هنا تتمثل، بتوجيه الجهات المعنية بالتحقق من هوياتهم لإعادتهم إلى الدول التي ينتمون إليها”، لافتاً إلى أن “عملية التحقق تجري من خلال إجراء تحاليل #الحمض_النووي الـ (DNA) للتعرف عليهم بصورة مفصلة”.

وتابع العتابي “بعد التحقق من هويات الأطفال سواءً كانوا من بلدان أجنبية أو من #العراق، هنا يأتي دور حكومتنا من خلال تبنيها مشروع إعادة تأهيل الأطفال العراقيين بصورة صحيحة، لغرض معالجتهم من آثار داعش الإرهابي التي قد تنعكس عليهم في المستقبل”.

وكانت #اللجنة_الدولية_للصليب_الأحمر، قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، عن رغبتها في السماح لمئات أطفال مقاتلي تنظيم داعش الأجانب بالعودة إلى بلدانهم الأصلية، بعد أن كشفت صحيفة “البايس” الإسبانية، عن وجود ما يقارب أربعين ألف طفل داعشي، يعيشون في معسكر شبه مشترك بين العراق وسوريا.


إعداد- هند راسم

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

خاص- الحل العراق

شدد النائب في البرلمان العراقي، #ستار_جبار_العتابي، يوم الأربعاء، على تسليم أطفال “#داعش” الأجانب إلى دولهم، مشيراً إلى أن، حكومات تلك الدول حرة في التعامل معهم.

وقال العتابي لـ “الحل العراق”، إن “صعوبة هذا الموضوع تكمن بأن هؤلاء #الأطفال لا ذنب لهم بما خلفه لهم آبائهم لذلك يعد هذا الموضوع حساس جداً”، مبيناً أنه “على الحكومة العراقية أن تتحقق من هويات كافة الأطفال من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة”.

وفيما يخص أطفال “داعش” #الأجانب والعرب، أوضح أن “خطوة #الحكومة_العراقية هنا تتمثل، بتوجيه الجهات المعنية بالتحقق من هوياتهم لإعادتهم إلى الدول التي ينتمون إليها”، لافتاً إلى أن “عملية التحقق تجري من خلال إجراء تحاليل #الحمض_النووي الـ (DNA) للتعرف عليهم بصورة مفصلة”.

وتابع العتابي “بعد التحقق من هويات الأطفال سواءً كانوا من بلدان أجنبية أو من #العراق، هنا يأتي دور حكومتنا من خلال تبنيها مشروع إعادة تأهيل الأطفال العراقيين بصورة صحيحة، لغرض معالجتهم من آثار داعش الإرهابي التي قد تنعكس عليهم في المستقبل”.

وكانت #اللجنة_الدولية_للصليب_الأحمر، قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، عن رغبتها في السماح لمئات أطفال مقاتلي تنظيم داعش الأجانب بالعودة إلى بلدانهم الأصلية، بعد أن كشفت صحيفة “البايس” الإسبانية، عن وجود ما يقارب أربعين ألف طفل داعشي، يعيشون في معسكر شبه مشترك بين العراق وسوريا.


إعداد- هند راسم

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.