خاص ـ الحل العراق

حذرَ تحالفُ #الاصلاح والإعمار، اليوم الجمعة، من استخدام الفاسدين للحرائق من أجل إخفاء ملفات #الفساد، داعياً #الحكومة إلى فتح جميع ملفات الفساد، ومحاسبة المتورطين.

وقال #النائب عن التحالف #علي_البديري، لـ”الحل العراق“، إن “غالبية الحرائق التي حصلت في الدوائر الحكومية، كانت بفعل فاعل، والهدف من هذه #الحرائق، إخفاء أو إتلاف ملفات الفساد، ولعل جهات رسمية وموظفين في الدولة، على علاقة بهذه الحرائق، وفد تكون جهات سياسية رفيعة”.

النائب علي البديري ـ أرشيفية

وأضاف البديري أن “هذه الملفات يجب أن تُحفظ في منظومة إلكترونية، وليس بملفات (ورق)، حتى لا يتمكن #الفاسدون من حرقها، لأنهم حين يشعرون بالخطر سيشعلون #النار فيها”، محذراً من أن “المرحلة المقبلة، ربما تشهد الكثير من عمليات #الحرق، خصوصاً مع توجه الحكومي لفتح ملفات الفساد ومحاسبة الفاسدين”.

ولفت إلى أن “التحقيق في قضايا أو أحداث الحرائق في #دوائر الدولة، يجب أن يكون من جهات #قضائية #مستقلة، للكشفِ عن الحقيقة، وليس عبر لجّانٍ من الدوائر نفسها”.

وأدان #القضاء العراقي، أمس الخميس، مسؤولًا في هيئة #الجمارك الحدودية، قام بإحراق إرشيف ووثائق منفذ حدودي مع #إيران، تتعلق بفساد مالي وإداري، فيما نشب حريق في منفذ #زرباطية الواقع على الحدود العراقية – الإيرانية، الشهر الماضي.

وتعرضت معظم الدوائر الحكومية في أغلب المحافظات العراقية لحرائقٍ تسببت بإتلاف عشرات الوثائق المهمة، فيما تعزو الأجهزة الأمنية والتحقيقية أسباب الحرائق إلى “تماس كهربائي”.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي