خاص ـ الحل العراق

يتذكرُ العراقيون في مدينةِ #الموصل حين باشرت القوات العسكرية حربها على تنظيم “داعش”، قطع قنوات التواصل بين جانبي #نينوى (الأيمن والأيسر) عبر ضرب #الجسور الرابطة بين ضفتي #نهر_دجلة، من قبل الطيران الحربي لقوات #التحالف_الدولي، ومنها جسر “النصر”، الذي عادَ إلى العمل بصورة بدائية، بعد #تحرير المنطقة.

#السيولُ وارتفاع مناسيب #المياه التي تشهدها غالبية المناطق العراقية، أخرجت جسر “النصر” العائم عن الخدمة مرة أخرى، بعد أن غمّرتهُ أمواج نهر دجلة، وهو ما أعاد لأذهان المواطنين في الموصل، أيّام “داعش”، وصعوبة التواصل بين ضفتي المدينة.

جسر النصر العائم ـ أرشيفية

وتناقل نشطاء من المدينة، أنباء تحدّثت عن تضرّر جسر “النصر”، وقال عمر الجبوري، “أهالي نينوى فقدوا اليوم جسراً مهماً يربط جانبي المدينة الأيمن والأيسر”، مبيناً أن “هذا الجسر يتعرض للظلم مع كل أزمة، إذ ضرّبته الطائرات الأمريكية لمنع حركة #داعش في الموصل خلال فترة تحرير المدينة، وها هو اليوم يختفي بسبب السيول”.

ولمدينة الموصل، تسعة جسور، تعرّض خمسة منها إلى القصف، وأرجعت الحكومة العراقية بالتعاون مع منظمات انسانية وإغاثية دولية، الحياة لثلاثة فقط، عبر صناعة جسور “عائمة” وقتية، تساعد الناس على العبور من أيمن المدينة إلى أيسرها.

وتشهد غالبية مناطق #العراق، حالة نادرة من تقلبات الطقس، فالبصرة ومحافظات الجنوب تعرضت لسيولٍ وافدة من #إيران ومحافظات شرق البلاد مثل واسط، وأدى ذلك إلى نزوح عشرات العوائل إلى مركز المدن، في حين تتخوف الإدارة المحلية في #بغداد، من ارتفاع مناسيب المياه في #نهر_دجلة وفروعه.

وعلّق رئيس الحكومة #عادل_عبد_المهدي، في وقت سابق، على أزمة السيول، وبيَّن أن “هناك مبالغات غير مبررة يجب الوقوف عندها بشأن السيول، وأن كل الوزارات والجهات المعنية كانت مستنفرة أثناء حدوث السيول”، مشيراً إلى أن “القرى التي غمّرتها المياه تم اخلاؤها من المدنيين”.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد وتحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة