وكالة هاوار تنشر اعترافات لـ “أحد مخططي تفجير منبج”

وكالة هاوار تنشر اعترافات لـ “أحد مخططي تفجير منبج”

منبج (الحل) – نشرت وكالة هاوار، اعتراف أحد خلايا #داعش ممن ساهموا في الهجوم الانتحاري الذي استهدف دورية #أمريكية في أحد المطاعم بمدينة #منبج في كانون الثاني من العام الماضي، وأدى إلى مقتل 4 جنود أمريكيين ومرافقين لهم مع 13 مدنيا.

وقالت الوكالة (المقربة من #الإدارة_الذاتية) في تقرير موسع نُشِرَ مع مقطع مصور صباح اليوم، إن “عبدالعزيز محمد الشجي من مواليد #تل_أبيض 1992، اعترف بمشاركته في هجوم منبج الدامي، وإنه تعاون مع شخصين آخرين من مدينة إدلب، أحدهما الرأس المدبر للعملية والانتحاري الذي قام بتفجير نفسه في الدورية”.

ويعترف الشجي بأنه كان يعمل بداية التحاقه بصفوف داعش، في بوابة تل أبيض، التي كانت مفتوحة أمام دخول المقاتلين الأجانب إلى الأراضي السورية، حيث “كانت تسمح بنقل مصابي داعش إلى المستشفيات التركية”.

ويظهر التقرير أن الشجي تنقل من تل أبيض إلى الرقة ومن ثم إلى #الميادين، لدى تراجع داعش، ليصل هو وزوجته إلى منبح قبل 8 أشهر من التفجير عبر مهرب، ويعمل في تجارة السيارات، ولكنه اعتقل لاحقاً في عملية “نوعية للقوات الأمنية”.
ويقول الشجي إنه تعرف بالصدفة على أحد قادة داعش السابقين في منبج الذي قام بربطه بالعقل المدبر للعملية “أبو علي الذي”، كان يعمل كمسؤول لمكتب الهجرة بمدينة #الرقة وهو أحد أبرز المنسقين لدخول المرتزقة من الدول الأوروبية عبر #تركيا إلى الأراضي السورية.

ويشير الشجي في اعترافاته إلى أن مدبر العملية مقيم في #إدلب وأنه كان “يتحرك بين مناطق #جرابلس و#الباب وإدلب ويدخل عبر مناطق #درع_الفرات إلى مدينة منبج، حيث قام بلقائه أكثر من مرة، كان آخرها يوم التفجير، كما سبق ذلك استقباله الانتحاري الذي يدعى أبو ياسين(من سكان ريف #حمص) في منزله قبل التفجير بأيام”.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم، الذي تم عبر قيام انتحاري بتفجير حزامه الناسف بالقرب من مطعم قصر الأمراء وسط مدينة منبج.
وكان المرصد السوري قد نشر في وقت سابق أنباء عن مشاركة فريق من #مكتب_التحقيقات_الفدرالي (FBI) في التفجير الذي استهدف دورية للتحالف الدولي.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: رجا سليم

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.