خاص ـ الحل العراق

يستمرُ خريجو كليات ومعاهد #هندسة #النفط في #بغداد، بالتظاهرِ للأسبوع الثالث على التوالي، أمام مبنى وزارة النفط وسط #العاصمة، للمطالبةِ بتعيينهم في #الوزارة على “الملاك الدائم”، أو تسهيل تعيينهم في الشركاتِ النفطية الأجنبية.

ويردّد المتظاهرون شعارات ضد #الفساد وتلاعب المسؤولين بمقدرات البلاد الإقتصادية، في حين لم تتغير الجُمل والعِبارات التي كُتبت على اليافطات المرفوعة، مثل “نُريد تعيينات”، و”الفساد يجوّع الشعب”، و”نحن بلد النفط المسروق”.

وقال شكيب محمود، وهو أحد المتظاهرين لـ”الحل العراق“، إن “الحكومة العراقية ادّعت أنها أطلقت آلاف الدرجات الوظيفية لخريجي النفط، إلا أن الحقيقة عكس ذلك تماماً، ومنذ أكثر من عام لم يتم تعيين أي #خريج”.

وتابع، أن “الدرجات الوظيفية التي أطلقتها الحكومة ووزارة #النفط، وهمّية”، مشيراً إلى أن “شروط التعيين في الوزراة، تعجيزية، إذ أن الوزارة تُطالب الخريجين بأن يكون لديهم الخبرة، ولكن من أين تأتي الخبرة للخريجين، وهم لم يمارسوا العمل ضمن القطاعات النفطية!”.

من جهته، أشارت #نور_العبد، إلى أن “الوظائف التي تَعلن الوزارة عن توفرها سرعان ما تذهب إلى أصحاب الواسطات، حتى أن غالبية الذين حصلوا على فرصة التعيين، لم تتوفر فيهم #الشروط المطلوبة من قبل الوزارة”، مبينة لـ”الحل العراق“، أن “المتظاهرين اتفقوا على بقائهم في الشارع المقابل لوزارة النفط، إلى حين اصدار قرارات حقيقية وليست كاذبة مثل كل مرة”.

إلى ذلك، بيَّن وليد الكلابي، في حديثٍ مع “الحل العراق“، أن “التعيين على ملاك الوزارة صعب، ونحن نعرف ذلك، لأن الدولة ليس لديها الأموال الكافية للرواتب، ولكن نحن نطالب أيضاً بأن تفرض وزارة النفط على #الشركات_الأجنبية الخبرات العراقية، وأن لا تبقى الشركات تعتمد على الخبرات الأجنبية الوافدة”.

ولا تتحدّث الحكومة العراقية عن أي درجات وظيفية مخصصة للخريجين، منذ عامين، بسبب الأزمة المالية التي خلفتها الحرب على تنظيم “#داعش”، إلا أن رئيس الحكومة #عادل_عبد_المهدي، كان قد أصدر بياناً، في وقت سابق، أشار من خلاله إلى أن بعض الوزارات والدوائر تقوم بتوقيع #عقود عاجلة وتعيينات غير #أصولية”، مطالباً هذه الوزارات بالامتناع عن مثل هذه التحركات غير الدستورية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.