خاص- الحل العراق

أكد القيادي في تحالف “#القرار” #ظافر_العاني، اليوم الثلاثاء، أن المشاعر #الإنسانية تدفعنا لمساعدة الشعب الإيراني الذي يواجه مخاطر #السيول التي داهمت مدن عديدة في بلادهم، مبيناً أن شكل المساعدة لابد أن يكون غير مؤثرٍ على عمل #الحكومة في مواجهة السيول في #العراق.

وقال العاني في تصريحٍ خاص لـ”الحل العراق“، أنه “رغم وجود مواقف سلبية مع #إيران إلا أن مشاعرنا الانسانية تدفعنا إلى مساعدتها، خصوصاً وأن #طهران وقفت مع العراق في كوارث كبيرة”.

السياسي العراقي ظافر العاني ـ أرشيفية

وبيَّن أنه “ليس هناك أي مشكلة في تقديم المساعدات للشعب الإيراني ولكن بشرط أن لا تؤثر على الإجراءات الحكومية العراقية، في مساعدتِها للعوائل المتضررة، وعليها أيضاً تبليغ إيران أن السيول التي ضربت مناطق #الجنوب في بلادنا كانت بسبب #السياسات #المائية الظالمة التي انتهجتها إيران ضدَّ العراق”.

ولفتَ العاني إلى “وجودِ تقصيرٍ كبيرٍ من الحكومة المركزية في #بغداد باستعدادها للكوارث”، مطالباً في الوقت ذاته بـ”إنشاء #مؤسسة خاصة بالكوارث تكون على إستعداد تام للكوارث الطبيعية التي تضرب البلاد”.

وتابع أن “عمل المؤسسات يقتصر على تحديد ميزانية خاصة لكوارث البلاد، خاصة وأن اليوم قد آن الأوان لوجود #جهات_أعلى_لمكافحة_الكوارث”.

وكانت كتلة “#بدر” النيابية قد دعت في وقتٍ سابق، الشعب العراقي للتبرع لنظيره الإيراني بعد كارثة السيول التي ضربت أغلب مدن إيران الغربية.

وتشهد غالبية مناطق #العراق، حالة نادرة من تقلبات #الطقس، فالبصرة ومحافظات الجنوب تعرضت لسيولٍ وافدة من إيران ومحافظات شرق البلاد مثل #واسط، وأدى ذلك إلى نزوح عشرات العوائل إلى مركز المدن، في حين تتخوف الإدارة المحلية في بغداد، من ارتفاع مناسيب المياه في نهر دجلة وفروعه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ هند راسم

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة