ريف حلب (الحل) – قامت #القوات #التركية، بعمليات جرف و#هدم و#تدمير منازل أهالي قرية «جلبل» التابعة لناحية شيراوا في ريف مدينة #عفرين، والتي هجر منها أهلها بعد سيطرة الأتراك والفصائل الموالية لهم في آذار 2018.

وأبلغت مصادر في المنطقة، أن عدد كبير من المنازل جرى هدمه وتدميره، بالإضافة لمدرسة القرية ومبنى البلدة ومرافق ومنشآت أخرى، وفق تقرير لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان».

ولم يعلم النيّة والهدف التركي وراء عملية الهدم هذه، التي ترافقت مع بناء جدار عازل في القرية.

وأشار #المرصد #السوري إلى الانتهاكات اليومية التي تمارسها فصائل «#غصن #الزيتون» المدعومة من تركيا، ضد أهالي عفرين وريفها من استيلاء على ممتلكات واعتقالات تعسفية وخطف وسرقة وتعذيب.

وكان عناصر من فصيل «السلطان مراد» عمد إلى طرد عائلة كردية من منزلهم بالقرب من دوار معراتة بمدينة عفرين بذريعة «عدم امتلاكهم أوراق ثبوتية»، وفق المصدر عينه.

فيما عمد عناصر الفصيل ذاته، على الاستيلاء على منزل آخر و«دكان» تجاري يعود ملكيته لشخص يعمل به، وذلك بذريعة «أن ملكية العقار مسجلة باسم والده المقيم في حلب».

وفي سياق متصل، أبلغت مصادر المرصد السوري، أن فصيل «السلطان سليمان شاه» فرض أتاوة على بعض سكان قرية قرمتلق بريف مدينة عفرين، وصلت إلى 500 دولار للشخص الواحد، دون تقديم أيّة حجج أو أسباب بذلك.

يُشار إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومنظمات حقوقية ومدنية ترصد بشكل شبه يوميّ انتهاكات متعددة الأشكال تمارسها القوات التركية وفصائل «غصن الزيتون» المدعومة من قبلها تجاه أهالي عفرين وأرزاقها وممتلكاتهم الخاصة وأراضيهم.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.