القامشلي (الحل) – نفى السياسي الكردي #عبدالحميد_درويش علمه بتلقي #إعلان_دمشق للمعارضة السورية مبالغ مالية من #الكونغرس_الأمريكي في العام 2005، متهما أطرافا وصفها بـ«المتعطشة للمال والسلطة» بجر البلاد إلى هذا الوضع الخطير.

وجاءت توضيحات «درويش» عقب تسريب صوتي منسوب إلى المعارض السوري البارز #كمال_اللبواني، يقول فيه إنه زار أمريكا في العام 2005، واستطاع الحصول على تمويل من الكونغرس الأمريكي، وصل إلى 5 ملايين دولار، لدعم المعارضة السورية.

وأوضح «اللبواني» في التسجيل، أن «إعلان دمشق في الخارج استلموا التمويل لدى عودته واعتقاله في دمشق»، متهما شخصيات من المعارضة بـ«السقوط تحت امتحان السلطة، والمال والنساء» وفق قوله.

وقال السياسي الكردي، الذي كان يشغل منصب نائب لرئيس إعلان دمشق حينها: «لم أسمع قط؛ ولم أُفاتَح بما نتج عن هذه الزيارة»، موجها سؤاله إلى اللبواني: أليس من المفروض عليكم الذين اتفقتم مع الأمريكان، أن تخبروا قيادة إعلان دمشق بهذه الصفقة؟

وأضاف «درويش» أن «المعارض (رياض سيف) كان قد أخبره في ذلك الوقت بوجود مبلغ 3500 ليرة في مالية الإعلان، وإن الحزب الديمقراطي التقدمي ساهم بتقديم جزء من الأموال لدعم مالية الإعلان».

ونفى السياسي الكردي أن «يكون حزبه قد سعى منفردا؛ أو مع آخرين بأيّة اتصالات مع جهات أخرى دولية؛ أو إقليمية تضر بمصلحة الوطن والشعب السوري» بحسب التوضيح.

واتهم «درويش» بعض الجهات بـ«المتعطشة للمال والسلطة، إلى جرّ البلاد إلى هذا الوضع الخطير»، دون أن يسميها بالاسم.

وكان المعارض «كمال اللبواني» قد تحدث في التسريب الصوتيّ عن أن الدعم الأمريكي كان يتوجب أن يصرف في دعم قناة تلفزيونية وصحف ومجلات للمعارضة السورية، وتخصيص مبلغ 1200 دولار لعائلة كل سجين سياسي بشكل شهريّ، وهو ما لم يحدث بحسب المعارض.

ويعتبر إعلان دمشق أول تجمع سياسي للمعارضة السورية، ضم تنظيمات من توجهات مختلفة اتفقت على الإصلاح السياسي والتخلص من النظام الشمولي.

 

إعداد: جانو شاكر – تحرير: معتصم الطويل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.