رصد (الحل) – أوردت وكالات إعلامية منذ قليل نبأ إلقاء الشرطة البريطانية القبض على #جوليان_أسانج الصحفي والمبرمج الأسترالي مؤسس موقع “ويكيليكس” بعد خروجه من سفارة #الإكوادور في لندن، التي كان قد التجأ إليها وأقام طالباً اللجوء فيها منذ سبع سنوات وحتى الآن.

واضطر أسانج لمغادرة السفارة بعد أن تم إبلاغه بإنهاء قبول طلب لجوئه في السفارة على خلفية التوتر بين أسانج والسلطات في الإكوادور والناجم عن اتهام رئيس الإكوادور لينين مورينو لأسانج بتسريب معلوماتٍ شخصية عنه مضيفاً أن :”أسانج قد خالف شروط اللجوء”.

وذكرت الشرطة البريطانية أنها ستحتجز أسانج في مركزها في لندن قبل أن تتم محاكمته في محكمة وينستمنستر في وقتٍ لم يتم تحديده بعد.

وكان موقع #ويكيلكس قد صرح يوم أمس بأن مؤسس الموقع أسانج كان عرضة لعمية تجسس متطورة أثناء إقامته في سفارة الإكوادور، وتوقع رئيس تحرير الموقع كريس هرافنسون أن يتم طرد أسانج من السفارة في أي لحظة.

التجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور في لندن عام 2012 خشية تسليمه إلى السويد التي أرادت التحقيق مه في قضية اعتداء جنسي، وعلى الرغم من إغلق هذا التحقيق في السويد، إلا أن القبض عليه تم بموجب تذكرة توقيف بريطانية بسبب انتهاكه لشروط إطلاق السراح المشروط المرتبط بقضيته في السويد.  كما أنه عبر عن خشيته من مطالبة الولايات المتحدة بمحاكمته بعد نشره برقيات دبلوماسية سرية.

يذكر أن الكثير من الأسئلة تحوم حول علاقة أسانج بالنظام الروسي، خصوصاً بعد أن وردت أنباء عن خطة روسية لتهريب أسانج من سفارة الإكوادور إلى روسيا بسيارة ديبلوماسية عام 2018، وهي الخطة التي تخلى عنها الروس فيما بعد لما تتضمنه من مخاطرة وفقاً لما ورد.

تحرير: سارة اسماعيل

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.