ريف دمشق (الحل) – أحب طالب في المرحلة الإعدادية في أحد أيام الدوام المدرسي أن يصطحب معه قنبلة يدوية إلى مدرسته في قرية #الكفر بمحافظة #السويداء، مما أثار حالة من الرعب والفوضى في المدرسة خوفاً من انفجارها، قبل أن يقوم الكادر التدريسي بمصادرتها وإبلاغ الشرطة.

واستدعت شرطة المنطقة والد الطالب لتسأله عن الحادثة، لينفي معرفته بوجود قنبلة مع ابنه، وقد تم إغلاق القضية بعد ذلك وعدم القيام بأي إجراء ضد الطالب كونه لا يزال حدثاً.

وفي تصريحات لوسائل إعلامية قال مدير التربية في محافظة السويداء أنّ الطالب عرّض مدرسته للخطر باصطحابه القنبلة إليها، كما تسبب بحالة من الفوضى بعد استنفار الكوادر التدريسية والإدارية فيها، وأشار إلى أنّه لا يمكن للتربية اتخاذ أي إجراء لمعاقبة الطالب، سوى نقله من المدرسة التي هو فيها.

فاروق العلي (مدرس من المنطقة الجنوبية) قال “للحل” “يجب على مديرية التربية في السويداء أن تقوم بحملات توعية مكثفة حول موضوع السلاح وأخطاره، بدلاً من الاكتفاء بنقل الطالب، الذي لم يتجاوز الثالثة عشر من عمره، ولا يدرك عواقب أفعاله، خصوصاً وأنّ سنوات الحرب تسببت بتسهيل وصول السلاح إلى كل مكان” حسب قوله.

إعداد: سليمان مطر – تحرير: سارة اسماعيل

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.