رصد- الحل العراق

أعلنت #الإدارة_الذاتية “الكردية” في شمال وشرق سوريا، اليوم السبت، عن إعادتها لـ 25 امرأة وطفلاً إيزيدياً تم تحريرهم مؤخراً من قبضة تنظيم “داعش” المتشدد، إلى منطقة #سنجار.

وقال مسؤول “#البيت_الإيزيدي” في إقليم #الجزيرة، #زياد_رستم، خلال مؤتمر صحفي في ريف مدينة #القامشلي الغربي “اليوم نسلم 25 شخصاً هم عشر نساء و15 طفلاً إلى مجلس الإيزيديين في #شنكال (سنجار)”، موضحاً أنه “سيتم إرسالهم إلى ذويهم”.

وأوضح رستم أن “عدد الإيزيديين من النساء والأطفال الذين جرى تحريرهم في معركة الباغوز هو 300 شخص من أصل 850 حررتهم #قوات_سوريا_الديمقراطية منذ العام 2015 خلال معاركها المتعددة ضد #داعش”.

وأشار إلى أن “عدد المفقودين يبلغ 3040 شخصاً”، موضحاً أن “عمليات البحث عنهم لا تزال مستمرة، وقد باع داعش الكثير منهم إلى أشخاص في الداخل السوري مثل #إدلب” الواقعة بمعظمها تحت سيطرة فصيل #هيئة_تحرير_الشام” (#جبهة_النصرة سابقاً)، جناح #تنظيم_القاعدة في #سوريا.

ويقبع عدد من الإيزيديات وأطفالهنّ ممن خرجوا من “#الباغوز” في مخيم “#الهول” المخصص للنازحين وعائلات عناصر التنظيم المتطرف، وأشار مسؤولون محليون إلى أن “منهنّ من يخاف العودة إلى سنجار “بعد تخويفهم من قبل داعش أو خشية من عدم تقبل مجتمعهنّ لهنّ”.

يُذكر أن الإدارة الذاتية الكردية في شمال وشرق سوريا، قامت بتسليم عدة دفعات من الإيزيديين المخطوفين لدى تنظيم داعش، إلى مجلس الإيزيديين في سنجار، حررتهم قوات سوريا الديمقراطية في معاركه مع التنظيم، وكان آخرها السيطرة على آخر معاقله في بلدة #الباغوز السورية قبل أسابيع.

وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم “داعش” المتشدد سيطر على مساحات واسعة في #العراق وسوريا منتصف عام 2014، وارتكب فظائع كبيرة، ونال النصيب الأعظم أبناء الأقليات الدينية، لا سيما قضاء سنجار الواقع غربي #الموصل والذي تقطنه الأقلية #الإيزيدية.

وكان التنظيم قد سيطر على القضاء في 3 آب عام 2014، مما تسبب بنزوح أكثر من 350 ألف شخص إلى إقليم #كردستان وفق مصادر #الأمم_المتحدة، كما قُتل وسُبيَ ألاف النساء #الإيزيديات على يد التنظيم، وتم بيعهن في أسواق النخاسة في #الرقة والموصل، ومازال مصير نصفهن مجهول.


تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة