رصد (الحل) – كشفت تقارير استخباراتية إسرائيلية، أن هجوم أمس السبت، على مصياف السورية، لم تكن من الجو كما روّج قنوات النظام الإعلامية، وإنما  نفذ عبر البحر بواسطة صواريخ كروز، مشيرةً إلى أنه استهدف مصنعاً لصواريخ «زلزال 2» الإيرانية.

وأفادت التقارير الإسرائيلية، بأن الهجوم وعلى خلاف الهجمات السابقة التي شنها #سلاح #الجو، نفذ بواسطة صواريخ موجهة عبر البحر على بعد 250 كيلو متر. وفقاً لموقع «إنتل تايمز» الإسرائيلي.

وكشف الموقع توقيت الهجوم بدقة، والذي وقع في الساعة 2:30 فجراً، موضحاً أنه «استهدف عدداً من المباني في مدينة #مصياف وموجها ضد تقنيات النقل والإمداد والصواريخ الدقيقة التي بنيت على أطراف المدينة في ريف حماة».

وأشار التقرير، أنه وفقا لـ«الوثائق من الميدان فإن صواريخ إيرانية من نوع (زلزال 2) تم تدميرها خلال الهجوم بواسطة #صواريخ #كروز التي يصل مداها إلى حوالي 300 كيلومتر»، حسب ما نقله موقع «عكا للشؤون الإسرائيلية».

وأضاف الموقع أن «إيران فرغت شحنتين في سوريا بواسطة طائرة تابعة للحرس الثوري الإيراني عبر مطار تيفور العسكري في سوريا». مستغلة انشغال القيادة الإسرائيلية بالانتخابات.

وقال التقرير إن الصواريخ المدمرة كانت «تحمل رؤوسا #حربية تصل إلى نصف طن وبعد إخضاعها لتحسينات تصبح دقيقة ويزداد مداها».

فيما أشار تقرير آخر من الموقع ذاته، إلى أن منطقة الاستهداف في نطاق منظومة أس 300 الروسية في سوريا أيضاً. إلا أن الإسرائيليين ركزوا على الأهداف الإيرانية فيما بعد تجنباً للمواجهة مع الروس.

يُشار إلى أن وسائل إعلام تابعة للنظام، قالت أمس إن الطيران الإسرائيلي نفذ غارة على أحد مواقع الجيش في مصياف فجر السبت، أدت إلى «تدمير بعض المباني وإصابة 25 شخصاً» دون أن تأتي بذكر أنها استهدفت الصواريخ الإيرانية أو الروسية.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.