حماة: تراجع حركة المواصلات مع اشتداد أزمة نقص المحروقات

حماة: تراجع حركة المواصلات مع اشتداد أزمة نقص المحروقات

حماة (الحل) – يعاني معظم من لديهم سيارات أو مكيرو باصات في مدينة #حماة الخاضعة لسيطرة قوات النظام، منذ حوالي أسبوع، من الحصول على #المحروقات من محطات الوقود المتواجدة في المدينة، الأمر الذي أدى إلى إرهاق وتذمّر كبير لديهم والامتناع عن العمل بسبب الشح الشديد بالمحروقات في المدينة.

ويوضح عبد الرزاق أبو حسن (من سكان المدينة وصاحب تكسي عمومي)، لموقع الحل، أن “معظم السائقين ينتظرون لأكثر من 24 ساعة ويضطرون للمبيت على الدور ضمن محطات الوقود حتى لا يخرجوا عن الدور، من أجل الحصول على بضعة ليترات سواء من #البنزين أو #المازوت، ما سبب لهم عملية إرهاق نتيجة التفكير بهم آخر يضاف إلى همومهم”، بحسب تعبيره.

وأشار “أبو حسن” إلى أنه في حال أراد السائقون أن يشتروا البنزين بشكلٍ حر (من #السوق_السوداء) فإن سعر الليتر الواحد يصل إلى 500 ليرة سورية إن وجد، وهو يفوق قدرة الكثير من أصحاب الآليات، “لأنهم مهما رفعوا الأجرة فلن يحصلوا على ثمن الوقود”، حسب قوله.

من جانبها، أشارت وفاء السعيد (ممرضة تعمل في إحدى العيادات الخاصة)، لـ الحل، إلى أن حركة السير في شوارع المدينة ضئيلة جداً، وعدد الميكرو باصات من أجل نقل الموظفين والأهالي إلى أعمالهم قليلة بسبب أزمة المحروقات، ما تسبب بازدحام شديد للموظفين والعمّال على مواقف الباصات و (السرافيس).

وكانت مواقع موالية للنظام نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي لا سيما #فيس_بوك مقاطع فيديو وصور تظهر ازدحام السيارات واصطفافها في طوابير أمام الكازيات من أجل الحصول على المحروقات، وذلك في حماة و #حلب و #اللاذقية وغيرها من المحافظات.

ويعاني القاطنون في مناطق سيطرة قوات النظام من عدّة أزمات خدمية لا سيما ندرة المحروقات و #الغاز_المنزلي، إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي لساعاتٍ طويلة، فضلاً عن ارتفاع الأسعار لجميع المواد.

إعداد: هاني خليفة – تحرير: مهدي الناصر

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.