ترجمة خاصة- الحل العراق

تناقلت وسائل الإعلام الفرنسية منذ أيام خبراً عن محاولة #مهاجر عراقي عبور نفق “يورو تونيل” الواصل بين #فرنسا و#بريطانيا مختبئاً داخل تابوت في شاحنة قادمة من #بولونيا.

 وألقت #السلطات_الفرنسية القبض على اثنين من سائقي شاحنات النقل القادمة من بولونيا والتي تمر بالأراضي الفرنسية وصولاً إلى بريطانيا، فبعد أن تم تفتيش إحدى الشاحنات في منطقة كوكيل بالقرب من با دو كاليه الشهيرة، تم اكتشاف مهاجر من الجنسية العراقية مختبئاً داخل تابوت ضمن مجموعة من #التوابيت الفارغة والتي يُفترض بها أن تكون حمولة الشاحنة.

وقد أكد باسكال ماركونفيل, المدعي العام في منطقة بولوني سور مير, لإذاعة صوت الشمال بأن السائقين البولونيين القادمين من بولونيا قد حاولا يوم الثلاثاء في الثاني من شهر نيسان الحالي عبور نفق “يورو تونيل” بشاحنتهما المليئة بالتوابيت الفارغة مدّعين بأنهما ينقلان شحنة توابيت إلى بريطانيا العظمى. لكن وأثناء التفتيش المنهجي, تم اكتشاف مواطن عراقي لا يزال حياً وهو يرقد في أحد هذه التوابيت.

وقد حاول السائقان اللذان تم اعتقالهما من قبل الشرطة على الفور الإنكار مدافعين عن أنفسهما بأنهما لم يكونا على علم بوجود المهاجر العراقي هذا في شاحنتهما. وأنه ولابد قد تسلل إلى الشاحنة وهي تسير أو وهي متوقفة عند إحدى نقاط الوقوف.

 لكن المدعي العام أكد بأنه لم يكن من الممكن لهذا الرجل أن يصل إلى التابوت من خارج الشاحنة دون أن يكسر بابها المغلق بالرصاص. وبالتالي, فإنه يستحيل على هذا المهاجر التسلل إلى الشاحنة وهي تسير ولا حتى وهي متوقفة دون مساعدة هذين السائقين.

وبالتالي,فقد حُكم على السائقين البولونيين بالسجن لمدة أربعة عشر شهراً بتهمة المساعدة في إدخال مهاجرين في وضع غير قانوني عبر وسائل النقل وفي ظروف غير ملائمة.

من جهته، علّق المدعي العام على الحكم قائلاً: “هناك ظروف مشددة للعقوبة في حالة هذين السائقين لأن وضع شخص في تابوت من أجل نقله فيه خطر على حياته وهو أمر غير مقبول”.

ويُذكر بأن محاولات المهاجرين دخول #الأراضي_البريطانية مستمرة ولا يبدو أنها ستتوقف لاسيما تلك التي تتم عبر التسلل إلى السيارات والشاحنات العابرة إلى بريطانيا من خلال نفق “يورو تونيل”.


ترجمة عن فرانس3- ترجمة الحل العراق

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.