خاص- الحل العراق

أكد المحلل السياسي، #واثق_الهاشمي، اليوم الأحد، أن المشهد السياسي المتأزم في البلاد، يدل على ابتعاد #البرلمان بدورته الحالية عن إقرار أي قانون أو حتى إكمال الكابينة الوزارية.

الهاشمي تحدث لـ “الحل العراق” قائلاً، إن “المتعارف عليه في #العراق أن يولد البرلمان قوياً وينتهي ميتاً، ولكن هذه الدورة ولدت ميتة في ظل المشهد السياسي المتأزم، الذي شهد عمليات #التزوير وبيع المنصب وانشقاقات الكتل #السنية، #الكردية، والشيعية”، لافتاً إلى أن “جميع هذه المعطيات تدل على أن البرلمان العراقي قد ولد ميتاً”.

وأضاف أن “المشهد السياسي المعقد قد ألقى بظلاله على البرلمان الذي فشل في تشريع أي قانون يخص المواطن العراقي”، مشيراً إلى أن “المواطن لا يهمه إقرار أي قانون خارجي، وإنما هو بحاجة إلى قوانين تحسن أوضاع البلاد الحالية”.

وتابع الهاشمي، أن “البرلماني العراقي الحالي لا يمتلك إرادة حقيقة لممارسة دوره في #مجلس_النواب ولا حتى الخبرة السياسية، لذلك ستشهد الجلسات المقبلة عدم إقرار أي قانون جديد يمس المواطن نتيجة اختلال النصاب القانوني”.

وفيما يخص إكمال الكابينة الوزارية، علق قائلا إنه “لا يوجد ما يلوح في الأفق لإكمالها كون الكرة ليس في ملعب رئيس الوزراء #عادل_عبد_المهدي وإنما بيد الكتل السياسية التي لم تتفق حتى الآن على مرشحيها”.

يذكر أن من أبرز المعرقلات التي شهدها البرلمان العراقي، خلال دروته الرابعة وهي الحالية، أو ما سبق من دورات، من تأخرٍ في قراءة ومراجعة ومناقشة والتصويت على القوانين، كان “غيّاب النواب”، ومع ذلك تكتفي رئاسة مجلس النواب بتحذير المتغيّبين، مع العلم أن القانون يمنح صلاحية فصل النائب المتغيّب من قبل رئيس المجلس.


إعداد- هند راسم

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.