دمشق (الحل) – أعلنت وزارة النفط في حكومة النظام صباح الاثنين، عن إجراءات جديدة تتعلق بكميات #الوقود المتاحة، وخفّضت الكمية المسموح بها من 20 ليتر كل يومين، إلى 20 ليتر كل خمسة أيام، في إعلان صريح غير مباشر عن نفاذ الكميات المخزنة من #المحروقات، دون أن تقرّ بذلك حتى اللحظة.

وخفضت الحكومة خلال أسبوع واحد الكميات من 40 ليتر يومياً إلى 20 ليتر يومياً، ثم إلى 20 ليتر كل يومين، ليصدر القرار اليوم بتحديد الكمية بـ 20 ليتر كل خمسة أيام.

وترجّت الوزارة على «الأخوة المواطنين التعاون لتجاوز هذه المرحلة».

وشهدت البلاد يوم الاثنين شللاً تاماً في كل القطاعات، بما في ذلك قطاعات النظافة والتعليم والصحة، إذ توقفت سيارات البلدية عن لمّ القمامة منذ يومين، وامتلأت الحاويات في كل أحياء #دمشق بما في ذلك الأحياء الراقية في أبو رمانة والمالكي.

وأكّد محللون من دمشق أن “الوضع على شفا الانهيار وليس الانفجار”، ولا سيما بعد توقف حافلات القطاع الحكومي عن نقل #الموظفين بما في ذلك موظفي قطاعات الصحة والتعليم.

وبدى مشهد كلية الآداب وأقسام اللغات المختلفة شبه خالية اليوم في شوارع دمشق، كذلك الحال بالنسبة للشوارع والأسواق ومركز المدينة.

ويرجح المحللون أن “الوضع على هذه الحالة يعني بدء سقوط النظام بشكل فعلي وبنيوي، وهو سقوط مدوّي أكثر من المعنى السياسي”.

ويخشى المحللون وأحدهم دكتور في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق من “الفوضى والجريمة” في ظل فلتان أمني من أجل “لقمة العيش”، واستغلالاً من قبل المتنفذين للحالة الاقتصادية السيئة.

ووصل الشلل إلى كل مفاصل الدولة الأخرى، بما في ذلك المؤسسات العامة والشركات الحكومية، في ظل تساؤل دائم من قبل الشارع الغاضب..  «إلى متى!».

إعداد وتحرير سامي صلاح

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.