رصد (الحل) – أثار وزير مالية النظام (مأمون حمدان)، سخرية السوريين حين بلغهم أنه كل ما يحتاجه المواطن موفر ومؤمن، وذلك في ظل أزمات خانقة تشهدها المناطق الخاضعة للنظام، تبدأ بعدم توفر #الغاز والبنزين والكهرباء، ولا تنتهي بنقص الخبز وحليب الأطفال.

وقال حمدان في تصريحات نشرتها وسائل إعلام محلية، إنه “ليس هناك أي مبرر للتهريب في #سوريا، لأن كل ما يحتاج إليه المواطن مؤمن”.

وأضاف أن “الحكومة تتابع احتياجات المواطن وخاصة من السلع الأساسية، وتعمل على توفيرها”.

وكانت ردود السوريين على كلام الوزير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ سخروا من كلام الوزير وبخاصة في ظل ما يعيشه السوريون من أزمات.

وتساءل صاحب حساب (Zuhir Joukhadar) على فيسبوك، “ممكن يخبرنا الوزير وين المازوت والبنزين.. وين الغاز ووين الخبز”.

أمجد العبدالله، قال في تعليقه “كل ما يحتاجه المواطن مؤمن بس ع #البطاقة_الذكية، العالم يا دوب عم تحصل لقمة الخبز و انتم طايرين من أزمة لأزمة، مبارح الكهربا واليوم البنزين و بكرا الخبز، الله ينتقم منكم و يريح هالشعب منكم”.

صاحبة حساب منال عجاج، قالت “عفوا سعادتك نسيت أسالك صبغة شعرك انتاج وطني و لا مهربة”، وأضافت وجود ضاحكة وهي تغمز.

“ابو محمد البيك” علق قائلاً “إي مظبوط هوي بفوت على محل الألبسة بيشتري طقم لابنو ب ٣٥ الف #ليرة سوري عادي”.

وصاحب حساب شفيق نادر، أيد ما قاله أبو محمد، وقال “صحيح كل شي موجود ولكن لا يوجد دخل مالي يستطيع شراء اي شي”.

وخاطب صاحب حساب فايز شماس، وزير #المالية معلقاً على انتقاد الوزير للتهريب، بقوله “كل مصائب الدنيا موجودة؟؟ ولا داعي لاستيراد غيرها!!”.

ويعاني السوريون في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام من أزمات عدة، أبرزها انقطاعات التيار الكهربائي الطويلة، وتصل إلى نحو 20 ساعة يومياً، وتعلل حكومة النظام ذلك بنقص مادة الفيول اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء.

وأعلن مدير شركة محروقات، التابعة للنظام، (مصطفى حصوية)، أمس الأحد، أن أزمة المشتقات النفطية، التي تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، سببها توقف إمدادات النفط الإيراني إلى النظام.

ويشتكي السوريون من نقص حاد في مادة الغاز المنزلي، والبنزين والمازوت، فضلاً عن انتشار المحسوبية والرشاوى للحصول على تلك المواد.

كما يعاني السوريون في مناطق سيطرة النظام من عدم توفر مواد غذائية أساسية أبرزها الخبز وحليب الأطفال.

يذكر أن أسواق المناطق الخاضعة للنظام تشهد ارتفاعاً متكررا في الأسعار، في ظل انتشار البطالة وانعدام الأمن الغذائي لدى نحو 6.5 مليون سوري، وفق تقرير صادر عن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

تحرير: مهدي الناصر

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.