(الحل) خاص – بدون تنسيق مسبق، يعتكف مئات #الموظفين والطلاب إلى عدم الذهاب لعملهم وجامعاتهم وأشغالهم، نتيجة الصعوبات التي يواجهونها  في العودة إلى منازلهم، إثر الأزمة الحادة التي تواجهها البلاد جراء نقص #المحروقات.

واضطرّت إحدى الطالبات للانتظار مدة تزيد عن ساعتين في منطقة كراجات البرامكة، من أجل الركوب بأي وسيلة نقل.

كما ارتفعت أجرة ركوب السرفيس من 50 ليرة إلى 300 ليرة خلال يوم واحد، وتجاوزت أجرة الحصول على تكسي من البرامكة إلى دمر البلد من 1000 ليرة إلى 4000 ليرة دفعة واحدة، الأمر الذي سيجبر الكثيرين على البقاء بمنزلهم حتى مجيء العطلة.

ونشر عدد من الموالون منشورات غاضبة تتحدث عن صعوبات التنقل، واقترحت إحداهنّ بتعطيل البلاد لمدة أسبوع ريثما يتم إيجاد حل لأزمة #البنزين.

وجالت مراسلة موقع (الحل) في دمشق، وظهرت الشوارع شبه خالية، كما تم إغلاق الكثير من المحلات، وبقيت آلاف السيارات تنتظر في أرتال الطوابير على أبواب الكازيات.

وشبّه أحد الناشطين الحالة التي تمرّ بها دمشق كـ «أول إضراب» تشهده العاصمة، وهو إضراب حقيقي وفعلي لم تتم الدعوة إليه لكن الظروف أجبرت على تطبيقه.

ونشر ناشطون من #حمص صور تراكم القمامة على مداخل الأحياء بعد أن امتنع عمال النظافة عن إزالتها بسبب عدم توفر الوقود الكافي لسيارات البلدية.

وتتزايد حالة السخط على النظام وبشكل معلن داخل دمشق وباقي المدن السورية، وداخل البيئة الحاضنة للنظام وبين مؤيديه.

يشار إلى أنه منذ حوالي خمسة أشهر، يعجز النظام على تأمين أبسط متطلبات الحياة من غاز وكهرباء ومازوت وبنزين، ولا زال الجميع يتساءلون.. ما هي الأزمة المقبلة يا ترى؟

إعداد: سعاد العطار – تحرير: مهدي الناصر

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.