رصد (الحل) – لم تعد تعابير مثل: “الإصابة بأزمة قلبية جراء الانتظار في الطوابير أمام الكازية” وسط أزمة مادة البنزين الخانقة في سوريا مجرد مبالغات ودعابات، بعد أن أوردت الأنباء اليوم وفاة أول رجل أربعيني أثناء انتظار دوره أمام إحدى الكازيات.
وقد توفي الرجل الذي يعمل كسائق سيارة أجرة أثناء انتظاره ضمن الطابور الطويل لتزويد سيارته بالوقود من محطة “طيبة” في مدينة #حلب، بعد إصابته بجلطة قلبية وفقاً لما ورد.
وتشهد عدة مدن سورية أزمة ازدحام على محطات الوقود منذ أكثر من أسبوع، بعد تداول مزاعم حول نية الحكومة السورية زيادة سعر البنزين بمقدار الضعف بموجب قرار وزاري، ليرتفع سعر تنكة البنزين من 4500 ليرة إلى 9000 آلاف ليرة، وهي الأنباء التي اتهمت وزارة النفط السورية موقع هاشتاغ سوريا بترويجها.
تحرير: سارة اسماعيل
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
اشترك الآن اشترك في قائمتنا البريدية ليصلك كل جديد من الحل نت
مقالات ذات صلة
استهداف إسرائيل لدير الزور وحلب: القضاء على فائض القوة الإيرانية؟
منذ مطلع العام ..ارتفاعٌ في معدل الانتحار في عموم سوريا
قانون قيصر وتأثيره..كيف يتجنبه الصحفيون السوريون؟
تزويج القاصرات في سوريا: تقاليد متجذرة أم تداعيات الحرب؟
الأكثر قراءة
هجوم إيران.. الهدف كان الأردن وليس إسرائيل
02:58
مرسوم بوتين باستدعاء 150 ألف روسي للتجنيد: بداية ربيع موسكو المشؤوم؟
مخيمات الرقة السورية على صفيح ساخن.. انهيار وأحداث مؤسفة
لماذا توجّه أصابع الاتهام إلى “حزب الله” بعد كل جريمة سياسية؟
لقاء السوداني وبايدن: هل يبقى العراق حليفاً لأميركا؟
كيف فشل الهجوم الإيراني على إسرائيل؟
2:54