خاص ـ الحل العراق

بالرغم من التعتيم الإعلامي الذي تمارسه وسائل #الإعلام المحلية، على إعتصامات أحياء #السعادة و#الكرامة و#المعامل، إلا أن أهالي هذه الأحياء يستمرون منذ ثلاثة أيام باعتصامهم مع إغلاق بعض #الشوارع غير الرئيسية.

اعتصام المعامل ـ مواقع التواصل

مراسلة “الحل العراق“، أشارت إلى أن “أجهزة أمنية كانت قد فرّقت #المعتصمين أمس الاثنين، عبر ضربهم بالمياه #الساخنة، إلا أن التحركات العسكرية ضد المعتصمين لم تفلح”، مبينة أن “المعتصمين يطالبون بتحسين #الخدمات، وترميم #البنى التحتية وتوفير #المياه الصالحة للشرب، إضافةً إلى ترميم #الطرق وبعض #المدارس الآيلة للسقوط”.

من جهته، قال عضو تنسيقية #تظاهرات حي #المعامل ببغداد، #علي_كزير لـ”الحل العراق“، إن “المعتصمين مستمرون بالجلوس في الخيَّم التي وُضعت في الشوارع، إلا أن السلطات الأمنية تستمر بضربنا والإعتداء علينا”، مشيراً إلى أن “المطالب الشعبية تعرفها #الحكومة، وقد زارنا #رئيس_الوزراء #عادل_عبدالمهدي قبل أيّام وأطّلع على أوضاع المدينة، وهي متعلقة بتوفير الخدمات”.

اعتصام شيوخ العشائر ـ موافع التواصل

وأكمل، أن “الإعتداء الذي شهدناه يوم أمس، عبر المياه الساخنة، أدى إلى إصابة حوالي #خمسة معتصمين، ونقلهم إلى #المستشفى”، موضحاً أن “الإعتصام سيستمر إلى حين تنفيذ المطالب، وهناك حديث لدى بعض أعضاء تنسيقيات #التظاهرات في مناطق شرق بغداد، من أجل #الشروع بعصيان #مدني”.

من داخل خيّم الإعتصام ـ مواقع التواصل

ومنذ أكثر من سنة ونصف، ينظم أهالي حي المعامل، تظاهرات واعتصاماتٍ مفتوحة إحتجاجاً على انعدام شبه كامل للخدمات الأساسية في منطقتهم، ولكن مع ذلك لم يتحقق منها أي شيء، بحسب #ناشطين ومراقبين.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي