القامشلي (الحل) – عادت حركة استيراد وتصدير البضائع التجارية إلى معبر #سيمالكا على نهر #دجلة (الرابط بين مناطق #الإدارة_الذاتية و#اقليم_كردستان) بعد توقفها مؤخرا نتيجة الأمطار الغزيرة وارتفاع منسوب المياه في النهر.

وأعلنت إدارة المعبر، أن حركة الاستيراد والتصدير للبضائع التجارية ستعود إلى المعبر، مشيرة إلى أن عملية تصدير المواشي ما تزال من معبر السويدية – الوليد البري (100 كلم جنوب شرقي #القامشلي).

وكان مدير جمارك معبر سيمالكا (هفال حسن خليل) قد أوضح في وقت سابق لموقع الحل، أن حركة الاستيراد والتصدير نُقِلت بداية شهر كانون الثاني إلى #معبر_السويدية (الوليد) بسبب أعمال الصيانة التي أجريت للجسر العائم بعد الأمطار الغزيرة وارتفاع منسوب المياه في النهر، ولكنها عادت مجددا إلى معبر سيمالكا مع بداية شباط.

وتوقف الحركة التجارية بشكل نهائي في معبر سيمالكا لمرتين أواخر آذار الماضي وبداية نيسان الجاري، نتيجة سوء الأحوال #الجوية.

وسبق أن خصصت الإدارة الذاتية معبر سيمالكا لاستيراد وتصدير البضائع التجارية، فيما خصصت معبر السويدية – الوليد لأربعة مواد فقط، هي #الاسمنت و#الحديد و#السكر و#السماد، لكنها نقلت إليه تجارة المواشي ايضا مع بداية العام الحالي.

ويعتبر المعبران شريان الحياة #الاقتصادية لمناطق الإدارة الذاتية، ومن أكبر مصادر الدخل بالنسبة للإدارة الذاتية، وفق تقديرات غير رسمية.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: مهدي الناصر